أعلن الزعيم السابق لحركة احتجاج في شرق ليبيا إبراهيم الجضران أنه رفض عرضا للانضمام لجماعات مسلحة تقاتل ضد الحكومة المعترف بها دوليا.
وأغلق الجضران وآلاف من أنصاره موانئ نفطية في شرق ليبيا في صيف 2013 للمطالبة بمزيد من الحكم الذاتي ما كبد ليبيا خسائر بمليارات الدولارات قبل التوصل لاتفاق مع الحكومة لإنهاء حصار الموانئ مقابل انضمام رجاله للقوة المكلفة بحراسة المنشآت النفطية التابعة للدولة.وولاء الجضران للحكومة حيوي لضمان استمرار تشغيل ثلاثة موانئ تصدر ما لا يقل عن 500 ألف برميل يوميا في شرق ليبيا.
وقال الجضران إنه تلقى عرضا من مقاتلي عملية فجر ليبيا الذين سيطروا على العاصمة طرابلس في أغسطس الماضي لمعارضة حكومة رئيس الوزراء عبدالله الثني التي انتقلت إلى شرق البلاد حيث مقر البرلمان المنتخب.
وأعادت عملية فجر ليبيا البرلمان السابق الذي شكل حكومة موازية في العاصمة في ظل حالة الفوضى التي تعم البلاد بعد ثلاثة أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي.
وصرح الجضران لقناة ليبيا الوطنية أن قادة فجر ليبيا عرضوا عليه مالا وسلطات مقابل توليهم السيطرة على الموانئ.
وقال الجضران إنه يفضل أن يودع السجن إلى جوار عبدالله السنوسي رئيس المخابرت السابق في عهد القذافي، على التعامل مع عملية فجر ليبيا واقتسام السلطة معها.إلى ذلك، أعلن مدير مطار الأبرق الدولي أبوبكر العبيدي أمس، أن إطلاق الصواريخ أجبر السلطات على إغلاق المطار الذي يمثل الباب الرئيسي إلى شرق ليبيا الخاضع لسيطرة الحكومة الليبية.وأضاف العبيدي أن المسلحين أطلقوا مرارا صواريخ جراد على المطار الواقع شرقي بنغازي وتم تعليق جميع الرحلات لأسباب أمنية.