فيما أبدى عدد من أهالي حي أم الجود والفيحاء بمكة المكرمة قلقهم من عشوائيات سفوح الجبال المجاورة لهم؛ نظرا إلى أن أغلب ساكنيها من المجهولين، حذرت أمانة العاصمة المقدسة من التوسع والعمران في الأحياء العشوائية التي لا يحق لقاطنيها السكن بها كون أنهم لا يملكون صكوكا رسمية على هذه الأاراضي وأن ملكيتها تعود لوزارة الشؤون البلدية والقروية.
وأوضح مدير إدارة النشر والإعلام أسامة زيتوني لـ"الوطن"، أن الحي العشوائي الذي يطل على الطريق الدائري الثالث ويقع خلف مخطط الفيحاء، يقع ضمن "مشروع تطوير"، وهي جهة مختصة لدراسات مثل هذه العشوائيات وقد أزالت في السابق عدة أحياء، منوهاً إلى أن الأمانة تعمل على قدم وساق لإزالة هؤلاء من سفوح الجبال للحفاظ على ممتلكات الدولة وكذا الحفاظ على أرواحهم، مشيراً إلى أنهم يقومون بحملات من عدة جهات لإزالة مثـل هذه الـتعديات والحد منها.
وأجمع عدد من المواطنين بحيي أم الجود، والفيحاء، على أن المجهولين يتخذون من السفوح مأوى ومسكن، مما يعرض الأهالي للخطر من وجودهم، فضلا عن أن هؤلاء أصبحوا يقيمون أفراحهم وأتراحهم دون مراعاة لتشويه المخططات التي جهزت بكافة الوسائل الترفيهية.