أكد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة أن النظام الضريبي في المملكة يعتبر أحد الأنظمة الصديقة للأعمال في العالم، حيث إنها تحتل المركز الثالث في العالم، وذلك بحسب تقرير البنك الدولي للأعمال، باعتبار أن لديها بيئة ضريبية مناسبة. مشيراً إلى أن المملكة لا تفرض ضرائب على الدخل، والأملاك، والمبيعات، ولا على القيمة المضافة.

ولفت إلى أن الضرائب المفروضة على الشركات هي 20? فقط، مع القدرة على تحمل الخسائر إلى أجل غير مسمى لتعويض الضرائب في المستقبل. كما بين أن المملكة تسمح بإعادة كامل رأس المال والأرباح وأرباح الأسهم وتخضع لضريبة الاستقطاع بنسبة 5?، إضافةً إلى أنه لا يوجد حد أدنى لرأس المال بالنسبة للمستثمرين الأجانب في معظم القطاعات.

وأكد الربيعة أن المملكة تحتل المركز الثامن عشر بين الدول العظمى اقتصادياً، منوهاً أنه في عام 2014 من الضروري أن يكون إجمالي الناتج المحلي نحو 800 مليار دولار أميركي، لافتاً إلى أن المملكة بالرغم من أنها تعد من أواخر القادمين بمجال الصناعة، ولكن تتميز بالتنافسية والقدرة، مشيراً إلى أن القطاع الصناعي في المملكة يشكل أكثر من 12? من الناتج المحلي الإجمالي السنوي للمملكة. علاوة على ذلك، فإن المملكة تقدم حوافز وافرة للمشاريع الصناعية مثل الأراضي والقروض لغاية 75? من المشروع المخطط له، وكذلك تسهيل استيراد الآلات والمواد الخام.

وأشار وزير التجارة إلى أن المكافآت التي تمنح للمستثمرين الذين يساهمون في تحسين سلسلة التوريد المحلية هائلة. يمكن للشركات أن تصل إلى 100? مملوكة لأجانب في حين تتمتع بأفضليات التصنيع المحلي في المشتريات الحكومية السعودية. كما أن الآلات المستوردة والمواد الخام والمعدات وقطع الغيار المخصصة للاستعمال الصناعي معفاة من الرسوم الجمركية.

واستطرد الدكتور توفيق قائلاً: "كل من المملكة والجمهورية الكورية أعضاء بالمجموعة الـ20، وحسب إحصائيات صندوق النقد الدولي فإن المملكة تعتبر من أكثر الدول نمواً في الاقتصاد من ضمن دول مجموعة الـ20 في السنين الأخيرة.

على صعيد متصل، استقبلت رئيسة جمهورية كوريا بارك كون هيه في مقر الرئاسة في العاصمة سول أمس وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر، ترحيبا بالحضور السعودي المشارك في منتدى الأعمال الكوري السعودي الأول الذي اختتم أعماله أمس.