إشارة إلى المقال المنشور في "الوطن" العدد 5130 بتاريخ 22 /12 /1435 الموافق 16 /10 /2014، بعنوان "المواطن العبقري ورغيف الخبز" للكاتب صالح الحمادي.
نود بداية أن نوضح أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تقوم بدورها في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنح البراءات وحمايتها وفق الشروط والمتطلبات التي أقرها نظام براءات الاختراع والتصميمات التخطيطية للدارات المتكاملة والأصناف النباتية والنماذج الصناعية والصادر بالمرسوم الملكي رقم م/27 وتاريخ 29 /5 /1425.
ونفيد أن الكاتب لم يتحر الدقة في المعلومات التي أوردها، حيث إن المواطن حسن المالكي لم يتقدم بالأصل بطلب إيداع براءة اختراع كما ذكر، وإنما تقدم بطلبات إيداع نموذج صناعي بمسمى "ميداليات"، وقد تم منحه شهادة نموذج صناعي لطلبين ورفضت 3 طلبات لعدم استيفائها الشروط المطلوبة، وفيما يخص إسقاط الطلبات لأمور مالية؛ فهذا غير صحيح، حيث لم يتم إسقاطها لأمور مالية، وإنما لعدم استيفاء المتطلبات وفقا لنظام براءات الاختراع والتصميمات التخطيطية للدارات المتكاملة والأصناف النباتية والنماذج الصناعية.
ونبين للقراء الكرام أن الأنموذج الصناعي هو عبارة عن تجميع للخطوط أو الألوان ثنائي الأبعاد أو شكل ثلاثي الأبعاد يضفي مظهرا خاصا للمنتج، بشرط ألا يكون لمجرد غرض وظيفي أو تقني، ويدخل في ذلك تصميمات المنسوجات، وهو يختلف تماما عن الاختراع، ويحصل مالك شهادة النموذج الصناعي "فردا كان أو كيانا" على حق استئثاري يحظر استنساخ النموذج أو تقليده من الغير دون ترخيص بذلك، وهذا يساعد على ضمان عائد عادل للمالك، ووجود نظام حماية فعال يشجع على الإبداع والابتكار والذي ينعكس على الممارسات التجارية المشروعة، ويروج للمنتجات الأكثر جاذبية من حيث الشكل.
وختاما نرجو للمبدعين والمبتكرين ولقراء "الوطن" دوام التوفيق.
المتحدث الرسمي لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
منصور بن سهو العتيبي