دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى اتحاد دول "مجلس التعاون الخليجي" جاءت في وقتها المناسب لعدة أسباب، نلخصها في الآتي:
• مرت عقود على تشكيل المجلس بوصفه تعاونياً أدى دوره.. ووصل إلى درجة لا بد من التغيير بما يناسب التطورات الحالية والمستقبلية.
• الاتحاد أكثر تقارباً بين الإخوة يشد بعضهم بعضا، ويشكل تكتلاً مهمّا في وجه الإرهاب.
• لا مكان الآن للكيانات الصغيرة وسط هذا العالم المضطرب حتى لا تكون لقمة سائغة للطامعين.
• دول الخليج بما أنعم الله عليها من ثروات محسودة مهما بذلت للمتطلعين إلى ثرواتها، يكيدون لها ويتآمرون عليها.
• تنوعت الفرق المعادية لها من صفويين ودواعش ونصرة وقاعدة وحوثيين وغيرهم، يرفعون شعارات الإسلام وهو منهم براء.
• الاتحاد المأمول إعلانه يضم ست دول تمتد على الشريط الساحلي للخليج والبحر العربي امتدادها الداخلي الكبير إلى البحر الأحمر، كيان متكامل بالطاقات البشرية والمادية كفيل بتأمين الحياة السعيدة لأبنائه دون منغصات .. ويحقق تنمية هائلة تزيده ثراء ومستقبلاً سعيداً لأجياله القادمة.
• الاتحاد نواة لتجمع أكبر للدول العربية الإسلامية المتجانسة أقربها "اليمن السعيد" الجار اللصيق إذا أراد الله تعالى أن يجمع شمله وينهي إشكالاته ويقف صفاً واحداً مع إخوانه.
• دعوة مليكنا المفدى "حكيم العرب وحليمها" صادرة من قلب مخلص يريد الخير للجميع.. من واجب الإخوة في دول الخليج الوقوف معها وتجسيدها لإنقاذ سفينتنا وسط الأمواج المتلاطمة.
• من دواعي الخير أن قمة قطر "35" للمجلس تضمن بيانها الختامي إجماع الدول الخليجية على تبني الدعوة الكريمة والعمل على تجسيدها وفق الدراسات التي تسبق إعلان المفاجأة السارة بإذن الله.