يتطلع الشباب إلى التمسك بصدارة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، حينما يستضيف الرائد مساء اليوم في الجولة التاسعة للمسابقة.
في المقابل يريد النصر استعادة صدارته عندما يحل ضيفا على التعاون، ويسعى الأهلي إلى مواصلة زحفه نحو مقدمة الترتيب حينما يستضيف العروبة، ويأمل الخليج والفتح في إيقاف عثراتهما عندما يتواجهان في الدمام.
الشباب × الرائد
على إستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، يستقبل الشباب نظيره الرائد، في مواجهة الطموحات المختلفة ما بين الصدارة وقاع الترتيب.
ويدخل الشباب اللقاء، وفي جعبته 22 نقطة متصدرا الدوري، بعدما استعاد قمة الترتيب بتغلبه على الفيصلي في الجولة الماضية، مستفيدا من خسارة الاتحاد.
في المقابل يبحث الرائد عن تحقيق انتصار أول طال انتظاره، بعدما تلقى سلسلة من الخسائر كانت آخرها أمام الأهلي في الجولة السابقة، مما جعله يقبع في مؤخرة الترتيب بنقطة وحيدة.
ويعتمد مدرب الشباب، الألماني ستامب على إغلاق مناطقه الخلفية، والاستفادة من الأطراف وسرعة لاعبيه، وإجادتهم استغلال المساحات، مع التنويع في الغزو الهجومي، إلا أن تقدم الظهيرين للمساندة الهجومية يشكل خطرا على الفريق، ويمنح المنافس مساحات جيدة للارتداد.
بدوره، يركز مدرب الرائد، البلجيكي مارك بريس على إغلاق مناطقه الدفاعية، والغزو عبر الأطراف، مع استفادة جيدة من المساحات التي يحدثها تقدم الخصم، إلا أنه يشكو خللا في العمق الدفاعي، في ظل افتقاد متوسطي الدفاع للمساندة من محوري الارتكاز.
التعاون × النصر
في بريدة، يحتض ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، لقاء التعاون والنصر، الذي يعد منعطفا مهما للغاية في مسيرة الفريقين.
التعاون الغائب عن الجولة الماضية لتأجيل مباراته أمام الهلال لارتباط الأخير بنهائي دوري أبطال آسيا، يدخل اللقاء منتشيا عقب تحقيقه انتصاره الأول على حساب الشعلة في الجولة قبل الماضية، ويملك 6 نقاط في المركز التاسع، ويبحث عن فوز ثان يدفعه أكثر في وسط الترتيب.
في الجانب الآخر، تجاوز النصر كبوة الجولة قبل الماضية، ونجح في التغلب على الاتحاد في مباراته السابقة، وقفز للوصافة بـ21 نقطة، وعينه على استعادة الصدارة في حال تعثر الشباب، ويسعى إلى إثبات قدرته على مواصلة مشوار دفاعه عن لقبه بقوة.
ويعتمد مدرب النصر، الإسباني كانيدا على الأطراف، ومساندة ظهيري الجنب، واستغلال المساحات مع تنويع الغزو ما بين الأطراف والعمق، مع الاستفادة من الكرات الثابتة، وإن كان سيفتقد لخدمات مدافعه البحريني محمد حسين، مما قد يسبب ارتباكا في خط الظهر.
أما مدرب التعاون، الروماني جوميز فيفضل الغزو عبر الأطراف، ويركز على الزيادة العددية في منطقة الوسط، وما يعاب على الفريق عدم استغلاله الفرص، ووجود بعض الفراغات في خطوطه الخلفية.
الأهلي × العروبة
على إستاد الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، يتقابل الأهلي والعروبة، في مباراة صعبة للفريقين، فالأهلي الذي واصل زحفه تجاه مقدمة الترتيب استغل غياب الهلال وقفز للمركز الرابع بـ18 نقطة، عقب فوزه على الرائد في الجولة الماضية، ويتطلع إلى مواصلة صحوته وعدم التفريط بالنقاط.
أما العروبة فواصل نزيفه النقطي، وتوقف رصيده عن 8 نقاط وضعته في المركز الثامن.
ويعتمد مدرب الأهلي السويسري كريستيان جروس على تكثيف الوسط، مع فتح اللعب عبر الأطراف، ويجيد الفريق الارتداد السريع بأقل عدد من التمريرات، لكنه يفتقد للتركيز في بعض فترات المباراة، ويتراجع لمناطقه بعد تقدمه بشكل مبالغ فيه، الأمر الذي يمنح المنافس فرصة السيطرة وتهديد مرماه.
فيما يركز مدرب العروبة، الفرنسي لوران بانيدا، على السرعة في الارتداد عند امتلاك الكرة، وتضييق المساحات أمام المنافس، إضافة إلى الاستفادة من الكرات الثابتة، ويعاني من خلل في خط الدفاع كلف الفريق كثيرا خلال الجولات السابقة.
الخليج × الفتح
على إستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام يلتقي الخليج والفتح، وكلاهما يسعى إلى تعويض ما فاته في الجولات الماضية، وتعد المباراة من أقوى مواجهات الجولة وأهمها، لا سيما أن ما يفصل الفريقين عن بعضهما 3 نقاط تصب في مصلحة الضيف.
الخليج تراجع للمركز قبل الأخير بـ3 نقاط بعد تعادله مع العروبة في مباراته الأخيرة، وما زال يبحث عن انتصار هو الأول له دوريا، ويريد الخروج من مواقع الخطر.
بدوره، عاد الفتح للتفريط النقطي مجددا، وخسر أمام الشعلة، رغم ذلك تمسك بالمركز العاشر بـ6 نقاط، ويمني النفس بانتصار ثالث يعيد له بعض بريقه المفقود.
ويفضل مدرب الخليج، التونسي جلال قادري إغلاق مناطقه الخلفية بتكثيف الوسط، والدفاع من المنتصف بالضغط على حامل الكرة، ومن ثم الارتداد السريع للاستفادة من الفراغات التي يحدثها تقدم لاعبي المنافس.
ويعتمد مدرب الفتح، التونسي ناصيف البياوي على تكثيف الوسط، في ظل المساندة الهجومية، وتحرك لاعبي الوسط، وفتح اللعب عبر الأطراف.