أعلن مدير إدارة المشاريع بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس سلطان القرشي، بدء الجهات المعنية للتحضير لأعمال الإزالة للمبنى القديم داخل الحرم المكي ضمن المرحلة الثالثة والنهائية من لمشروع توسعة الحرم المكي والواقعة ما بين الصفا إلى منتصف الجهة المقابلة لتوسعة الملك فهد والتي تشمل باب الملك عبدالعزيز مع منارتيه وتتضمن الطوابق الطوابق الثلاثة؛ الدور الأرضي والدور الأول والسطح، بمساحة إجمالية تقدر بـ81567 مترا مربعا، والعمل جار على تحويل الخدمات الكهروميكانيكية ونقل المقتنيات مثل الثريات ونجف الإضاءات والمراوح وسماعات الصوت، وسيتم تغليفها ونقلها بعد تصنيفها وحفظها في المستودعات المخصصة.
وأوضح أنه يتم حالياً العمل تدريجياً في وضع حواجز المشروع في دور السطح والأول والقبو وجزء من الأرضي، وسيتم استقطاع جزء من الساحة الجنوبية بالمسجد الحرام الواقعة ما بين الصفا إلى باب الملك عبدالعزيز لعمليات الإزالة والهدم وتجهيز الأعمال الإنشائية بالتزامن مع استكمال أعمال التشطيبات في مرحلتي المشروع.
وأشار إلى أنه سيتم الاستفادة من المرحلة الأولى وإتاحتها للمصلين بكافة طوابقها وسيكون الدخول لصحن المطاف من الجهة الغربية للمسجد الحرام من الدور الأرضي لتوسعة الملك فهد، ومن الجهة الشرقية من خلال أبواب السلام بقبو المسعى وأبواب المسعى الأرضي مروراً بالمرحلة الأولى ما بين الصفا إلى الفتح.
وبين أنه تم تجهيز موقع صلاة الإمام في الدور الأرضي من المرحلة الأولى والمقابل لمقام إبراهيم عليه السلام وسيكون دخول الجنائز من جهة الساحة الشرقية من خلال منحدر خاص بالجنائز مروراً بباب السلام لقبو المسعى، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من تجهيز وتهيئة المكبرية المؤقتة الواقعة ما بين المرحلة الأولى من مشروع المطاف والمسعى الأرضي الأقرب للصفا بكافة الأجهزة والأنظمة الصوتية لغرفة الأذان وغرفة التحكم، واستمرار تشغيل أدوار المسعى وأدوار مبنى توسعة الملك فهد -يرحمه الله- وأدوار المرحلة الأولى من مشروع توسعة المطاف.
وأفاد بأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تهيب بقاصدي المسجد الحرام ومرتاديه التعاون مع الجهات العاملة بالمسجد الحرام والتقيد بالمسارات المحددة، والمحاولة من تقليل الزحام والاستجابة للتوجيهات.