أكد وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، حرص وزارته على دعم البيئة الأكاديمية للتعليم العالي في المملكة، وذلك تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بإنشاء جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في كل من: الرياض والأحساء وجدة، لتقدم التعليم العالي المتخصص في هذا المجال الحيوي والهام لتحقيق رؤيته في "جامعة لصحة وطن".
جاء ذلك، في كلمته خلال افتتاحه عصر أمس، المدينة الجامعية لفرع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الأحساء، بحضور محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، وحشد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وقال وزير الحرس الوطني: "قيادتنا الرشيدة حريصة كل الحرص على تعزيز حضور الإنسان كمحور أساسي في التنمية والبناء والتطوير، لهذا فهي تهيئ جميع الفرص لتكون بلادنا موطنا للعلم والمعرفة وبيئة حاضنة للإبداع والمبدعين".
وأضاف، إن هذا الصرح الطبي الأكاديمي المتخصص يهدف إلى استمرار الاستثمار في أبناء وبنات الوطن، والعمل على تأهيلهم بأعلى المستويات وذلك وفقا لأعلى المعايير لتقديم الخدمات الصحية بهذه المنطقة العزيزة، علاوة على تعزيز دور المدن الطبية التابعة لوزارة الحرس الوطني كمؤسسات صحية متكاملة، لتكون إحدى مكتسبات الوطن وصروحه الشامخة وتؤدي رسالتها المهنية والإنسانية على أكمل وجه.
إلى ذلك، حرص الأمير متعب بن عبدالله على التقاط صور "سيلفي" مع طلاب الجامعة داخل الفصول الدراسية.
من جهته، أشار مدير الجامعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي، إلى أن المدينة الجامعية تتربع على أرض مساحتها الإجمالية 642 ألف م2، وتزخر منشآتها الأكاديمية والإدارية بأحدث تقنيات التعليم الأكاديمي المتخصص في الجانب الصحي كأهم جامعة متخصصة في التعليم الصحي في الشرق الأوسط، إذ صممت ضمن هوية عربية إسلامية، وتتسع لأكثر من 3 آلاف طالب وطالبة، وتتألف من 3 كليات، هي: كلية العلوم الطبية التطبيقية بقسيمها، وكلية التمريض، وكلية العلوم والمهن الصحية، بالإضافة إلى احتضانها عمادة الدراسات العليا المتخصصة في الجانب الصحي.
إلى ذلك زار وزير الحرس الوطني مساء أمس، الفوج الرابع عشر بالأحساء ضمن جولته على وحدات ومرافق الوزارة بالقطاع الشرقي، حيث كان في استقباله عند وصوله مقر الفوج، أمير الفوج الرابع عشر سلطان بن خليل بن عمر، ووكيل أمير الفوج بدر بن سلطان بن خليل. وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة. كما زار الأمير متعب بن عبدالله، بعد ذلك، مقر الفوج الحادي عشر، حيث كان في استقباله أمير الفوج فراج بن محمد أبوأثنين، ووكيل أمير الفوج ناصر بن محمد أبوأثنين.