عبرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، من خلال فرعها في ليبيا، عن قلقها الشديد تجاه الأحداث المتسارعة والتصعيد المستمر في العمليات القتالية، والنزاع المسلح في مناطق مختلفة من البلاد.

وأوضحت المنظمة في بيان أمس أن النزاع المسلح في مدن ككلة والقلعة وبنغازي وأوباري أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من المدنيين خارج مناطقهم جراء القصف المتبادل بمختلف أنواع الأسلحة، مما أدى إلى إصابة المنازل والمؤسسات الخدمية العامة والخاصة، وانقطاع الخدمات الضرورية للمدنيين.

وعدت المنظمة هذه الهجمات عملا يمكن إدراجه تحت جرائم الحرب، التي يجب التحقيق فيها لأنها تخالف صراحة اتفاقية جنيف الرابعة، التي تقضي بضرورة تجنيب المدنيين مخاطر الاقتتال في حال النزاع داخل حدود الدولة الواحدة، كما تشمل الاتفاقية حظر نقل السكان خارج مناطقهم قسرا.