خسر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال صفر/1 أمام مضيفه ويسترن سيدني وندررز الأسترالي أمس في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا.

وسجل تومي يوريتش هدف الفوز في الدقيقة 64. ويلتقي الفريقان إيابا السبت المقبل في الرياض. وسيمثل البطل القارة الآسيوية في كأس العالم للأندية المقررة بالمغرب في ديسمبر المقبل.حاول أصحاب الأرض الإمساك بمجريات المباراة منذ البداية لكنهم لم يتمكنوا من الاحتفاظ بالكرة كثيرا نتيجة الضغط الهلالي على حاملها، لا بل فإن محاولات لاعبي الهلال في الدقائق الأولى كانت أكثر تنظيما وخطورة خصوصا عبر الأطراف والكرات العالية.في المقابل مال ويسترن سيدني أكثر إلى الدفاع وإقفال المنطقة ولم تكن له أي فرصة خطرة على المرمى في الشوط الأول، في حين أن الهلال كان الأفضل انتشارا والأكثر تصميما على الهجوم، ولو أن الفرص الصريحة كانت قليلة نسبيا نتيجة الأداء الدفاعي لأصحاب الأرض. وشهدت الدقيقة الأولى محاولة هلالية إثر كرة من الجهة اليسرى من سلمان الفرج إلى سالم الدوسري أمام المرمى لكن التغطية الدفاعية كانت موجودة لإبعاد الخطر إلى ركنية. وكانت الجهة اليسرى للهلال نشطة جدا خصوصا عبر سلمان الفرج الذي أزعج الأستراليين خصوصا بتمريرة خلف الدفاع إلى عبدالله الزوري داخل المنطقة لكن الحارس انتي كوفيتش خرج للتصدي لها في اللحظة المناسبة (24).وبرغم غياب خطورته طوال مجريات الشوط الأول، سنحت فرصة ذهبية للمهاجم ناصر الشمراني إثر كرة بينية من البرازيلي تياجو نيفيز داخل المنطقة فأكملها بيسراه بمضايقة أحد المدافعين عالية عن المرمى في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع. بدأ الشوط الثاني كما انطلق الأول بفرصة خطيرة للهلال بعد أقل من ثلاث دقائق من الجهة اليسرى ذاتها إثر كرة من نيفيز إلى الزوري تصدى لها الحارس قبل أن يبعد الدفاع الخطر.

وبقيت المحاولات عقيمة خصوصا من الهلاليين برغم أفضليتهم، إلى أن خطف أصحاب الارض هدفا بعد كرة من الجهة اليسرى مررها لابينو هاليتي أخطأ الحارس عبدالله السديري في الخروج للتصدي لها فوضعها تومي يوريتش في المرمى (64).

كثف الهلال ضغطه على مرمى مضيفه وحاصره لدقائق في منطقته وكاد ناصر الشمراني يدرك التعادل من كرة قوية عالية عن المرمى (71).

حاول مدرب الهلال، الروماني ريجيكامب، تنشيط الناحية الهجومية في الدقائق الأخيرة فأشرك نواف العابد بدلا من سلمان الفرج، وأفلت مرمى الفريق الأسترالي من أكثر من كرة خطرة عبر سالم الدوسري وعبدالله الزوري، كما لعب الحارس كوفيتش دورا مهما في إبقاء شباكه نظيفة حتى نهاية المباراة خاصة كرة سالم الدوسري في الوقت الضائع.