اختتمت أوكرانيا أمس الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية المبكرة المقررة غدا، والتي يتوقع أن يعزز خلالها الموالون للغرب الذين انبثقوا من حركة الاحتجاج في وسط كييف، سلطتهم في أوج أزمة مع روسيا في الشرق الانفصالي. وتجري الانتخابات في فترة صعبة جدا لهذه الجمهورية السوفيتية السابقة الطامحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والتي خسرت القرم في مارس الماضي بعدما ضمتها روسيا، وتواجه حركة تمرد مسلحة موالية للروس في حوض دونباس، في نزاع أوقع أكثر من 3700 قتيل منذ منتصف أبريل الماضي، فيما أعلنت مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين أمس، أن أكثر من 824 ألف شخص اضطروا لترك منازلهم في أوكرانيا بسبب النزاع منذ مطلع السنة.
ودعا الرئيس الأوكراني "بترو بوروشنكو" على حسابه على تويتر، الأوكرانيين إلى التصويت بكثافة "لإنجاز تشكيل السلطة الجديدة الذي بدأ في يونيو الماضي" مع توليه مهامه خلفا للرئيس السابق "فيكتور يانوكوفتيش" الذي فر إلى روسيا منذ نحو 8 شهور.
ومن جانبها، حضت الولايات المتحدة أول من أمس جميع الأوكرانيين، بمن فيهم سكان الشرق المتمرد وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، على التصويت غدا في إطار الانتخابات التشريعية.