لم يجد الناطق الإعلامي لإدارة التربية والتعليم بالمدينة المنورة عمر برناوي، حلا سريعا للرد على شكاوى أهالي الأحياء المجاورة للمدارس المتعلقة بانزعاجهم من صوت الميكرفون في الاصطفاف الصباحي سوى الطلب منهم "الصبر والتحمل".

وقال برناوي في تصريح إلى "الوطن"، إن تجاوز صوت الميكرفون حدود المدرسة يسبب إزعاجا للمنازل المجاورة لا شك فيه، ملمحا أن ذلك يكون خلال فترة الاصطفاف الصباحي فقط، ومطالبا في الوقت نفسه الأهالي الصبر والتحمل.

وأضاف أنه بإمكان أولياء الأمور التواصل مع إدارات المدارس وإيضاح ما تسببه أجهزة مكبرات الصوت لهم من قلق، مشيرا إلى أنه في حال عدم تجاوب إدارة المدرسة يتم التواصل مع إدارة التربية والتعليم وهي بدورها تقوم بالإجراءات اللازمة لمعالجة الأمر.

وفي سياق متصل، كشف برناوي لـ"الوطن" أن تم تطبيق أجهزة السنترال بعدد من مدارس البنات في المدينة المنورة والاستغناء عن مكبرات الصوت لنداء الطالبات عند وصول أولياء أمورهن خلال نهاية اليوم الدراسي. وأشار إلى أنه تم تزويد كافة الأدوار بالمدرسة بأجهزة سنترال، ويقوم ولي الأمر بمخاطبة حارس المدرسة والذي بدوره يقوم بإبلاغ المشرفات على السنترال دون الحاجة للطريقة التقليدية من خلال ذكر اسم الطالبة عبر مكبرات الصوت. وكان عدد من المواطنين بحي الحرة الشرقية شكوا من وجود عدد من المدارس الخاصة والحكومية الملاصقة للمباني السكنية واستخدامها لمكبرات الصوت في أغلب أوقات النهار، مما تسبب في انزعاجهم التي قابلوها برفع عدد من الشكاوى لإدارة التعليم لإيجاد بديل عن مكبرات الصوت في المدارس.