قال وزير داخلية النيجر "حسومي مسعودو" أمس: "إن الحكومة اشترت طائرة استطلاع في إطار جهودها لمكافحة المسلحين والعصابات الإجرامية في البلاد". وأضاف "مسعودو" في تصريحات صحفية: "أن طائرة الاستطلاع بلغ ثمنها 13.5 ملايين دولار، رافضا الكشف عن نوع الطائرة أو تفاصيل عملية الشراء". يذكر أن النيجر تقع في منطقة الساحل وتربطها حدود يسهل اختراقها مع مالي وليبيا ونيجيريا مما يجعلها معبرا للمهربين والمسلحين من التنظيمات الإرهابية. من ناحية ثانية، أعلن مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية أمس، أن الجيش سيقيم مركزا متقدما في مداما شمال شرق النيجر وسيكثف عملياته بشمال مالي لمكافحة تزايد عمليات المسلحين.