في تطور لافت للأزمة الليبية، استقبل عمر الحاسي رئيس الحكومة المدعومة من الميليشيات المسلحة في ليبيا غير المعترف بها دوليا أول من أمس، مبعوثا خاصا للرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أول لقاء معلن مع ممثل لدولة أجنبية حسب الموقع الإلكتروني لحكومته.

ونشر موقع حكومة الحاسي صورة للقاء مع المبعوث التركي الخاص أمر الله أيسلر في مقر الحكومة في طرابلس دون إعطاء أي تفاصيل عن مضمون اللقاء.

وقبل طرابلس توجه المبعوث التركي إلى طبرق شرق البلاد حيث يوجد البرلمان، وإلى مصراتة التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة.

يذكر أنه يوجد في ليبيا برلمانان وحكومتان يتنافسان على الشرعية منذ أن سيطرت جماعة مسلحة على طرابلس في أغسطس الماضي، ودفعت حكومة رئيس الوزراء المعترف به دوليا عبدالله الثني إلى الانتقال إلى شرق البلاد، فيما تمركزت حكومة الحاسي غير الشرعية في طرابلس.

من ناحية ثانية، أسفر هجوم انتحاري وقع صباح أمس على بوابة أمنية تابعة لقوات الجيش الليبي قرب بوابة سيدي سويكر بدريانة شرق بنغازي عن سقوط اثنين من الجرحي في صفوف الجيش الليبي.

وأوضح مصدر طبي أن الحادث لم يسفر عن سقوط قتلى، مبينا أن باقي أفراد قوة البوابة الأمنية لم يصابوا بأي أذى. من ناحية ثانية، أسفر هجوم انتحاري وقع صباح أمس على بوابة أمنية تابعة لقوات الجيش الليبي قرب بوابة سيدي سويكر بدريانه شرقي بنغازي عن سقوط اثنين من الجرحي في صفوف الجيش الليبي.

وأوضح مصدر طبي أن الحادث لم يسفر عن سقوط قتلى، مبينا أن باقي أفراد قوة البوابة الأمنية لم يصابوا بأي أذى.

كما لقي جنديان من الجيش الوطني الليبي مصرعهما وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي، بمحيط منطقة بنينا ببنغازي.

وأوضح مصدر عسكري بالقوات الخاصة «الصاعقة» في تصريح صحفي أمس، أن الجيش الليبي حقق تقدمًا ملحوظًا في محور الطريق الساحلي بمدينة بنغازي، مشيرًا إلى أن الجيش كبد قوات مجلس شورى ثوار بنغازي خسائر في العتاد والأرواح، لافتا إلى أن الجيش يواصل تقدمه في محاور مختلفة تجاه مدينة بنغازي.