وضعت الإدارة الأميركية، نائب رئيس حركة طالبان الباكستانية، خان سعيد سجنا، على قائمة الإرهابيين، كما وضعت في القائمة نفسها طبيب زعيم تنظيم القاعدة السابق رمزي موافي على نفس القائمة. كان سجنا قد تسلم منصب نائب رئيس طالبان بعد مقتل نائب الحركة السابق ولي الرحمن في مايو 2013.
ويعتقد أن سجنا لديه خبرة قتالية اكتسبها في أفغانستان وأنه كان متورطا بالهجوم على القاعدة البحرية الباكستانية بكراتشي واقتحام أحد أكبر السجون في مدينة (بنّو) بإقليم خيبر بختونخواه في 2012 حيث أطلق سراح حوالي 400 سجين من مقاتلي طالبان والقاعدة.
وينتمي لقبيلة (محسود) التي أعلنت انفصالها عن طالبان الباكستانية بقيادة الملا فضل الله في مايو 2014.
أما رمزي موافي فهو مصري الجنسية وعضو أقدم في تنظيم القاعدة وقد بذلت عدة محاولات لاغتياله ولكنه نجا من كل تلك المحاولات.
وينص القرار الذي أصدرته وزارة المالية الأميركية بتجميد كافة الأموال المنقولة وغير المنقولة في الولايات المتحدة للمذكورين ويحرم على المواطنين الأميركيين التعامل معهما.