تناولت "لجنة التحدث باللغة العربية الفصحى" التي يرأسها مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم عبدالله الركيان، الآلية الإجرائية التي من خلالها يتم تعزيز استخدام "الفصحى" كلغة محكية للخطاب والتخاطب داخل المدرسة، والوسط التعليمي بوجه عام.
ويأتي اجتماع اللجنة الذي تم أمس، في القاعة الرئيسية للاجتماعات بمقر الإدارة العامة بمدينة بريدة، كخطوة مباشرة في سبيل تفعيل المهام المنوطة بها، المتضمنة عقد الاجتماعات الدورية بمديري ومديرات مكاتب التربية والتعليم والمدارس، واستثارة الدافعية لديهم، ومتابعة التطبيق الفعلي للجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى تحفيز الدور الإعلامي في إحداث نقلة نوعية في مفاهيم وفكر المجتمع التربوي والأسري تجاه اللغة العربية الفصحى.
وقد بحثت اللجنة الكيفية التي يتم من خلالها تكريس "الفصحى" واقعاً محسوساً في البيئة المدرسية والتعليمية، عن طريق المتابعة والرقابة والتدقيق على كافة الممارسات والمنجزات التربوية، واصطباغ ذلك كله بالوهج البلاغي والدلالي للغة العربية الفصحى، التي تستمد أصالتها من المنظور الشرعي.
كما أكدت اللجنة على أهمية الدورات التخصصية، التي تعمق من المهارات الصحيحة لبناء مجتمع تعليمي يعتز ويمتاز بلغته العربية الفصحى.