تكشفت لـ"الوطن" معلومات تفيد بـ"حل" اللجنة المركزية المشكلة للنظر في ملفات التجنيس الخاصة بأبناء القبائل النازحة بشكل رسمي؛ وإحالة الملفات كافة إلى وكالة الأحوال المدنية التابعة لوزارة الداخلية، وإعادة موظفيها إلى مواقعهم السابقة التي كانوا يعملون فيها قبل انتدابهم إليها.
ووفقا لجولة قامت بها "الصحيفة" في مقر اللجنة شمال العاصمة الرياض، اتضح خلو مقرها من الموظفين، وكان دوام يوم الخميس الماضي هو آخر يوم عمل لهم، وذلك بعد أن ظلت تقوم فقط بمهمة تسهيلات حصول أبناء القبائل على بعض الأوراق الثبوتية وتسجيل المواليد بعد توقف صلاحيتها بالتجنيس منذ 10 سنوات.
وأكد عدد من أبناء القبائل المتضررين لـ"الوطن"، أن أعمال اللجنة المركزية تم إيقافها، وأن مدير اللجنة المركزية أبلغهم خلال مراجعتهم لها، بأنه تقرر إقفالها.
يشار إلى أن تقارير حقوقية قد كشفت مؤخرا عن تقدم أكثر من 2500 أسرة إلى اللجنة المركزية التابعة للأحوال المدنية، لتعديل اسم جد أو اسم الشخص أو اسم فخذ القبيلة، وما زال مصيرهم معلقاً منذ وقف أعمال اللجنة.
مع اقتراب نهاية العام وترقب دخول العام الهجري الجديد، يتداول في أوساط أبناء القبائل المتضررين من عدم إنهاء معاملاتهم للحصول على الجنسية السعودية، معلومات تفيد بإيقاف عمل اللجنة المركزية التابعة لوزارة الداخلية.
ووفقا لجولة قامت بها "الوطن" في مقر اللجنة شمال العاصمة الرياض، اتضح أنه تم وقف أعمال اللجنة المختصة بتجنيس القبائل النازحة بشكل نهائي، وإحالة الملفات المعلقة منذ ما يقارب الـ10 سنوات إلى وكالة الأحوال المدنية. وكشفت تقارير حقوقية مؤخرا عن تقدم أكثر من 2500 أسرة إلى اللجنة المركزية التابعة للأحوال المدنية، لتعديل اسم جد أو اسم الشخص أو اسم فخذ القبيلة، ومازال مصيرهم معلقا منذ وقف أعمال اللجنة.
وأكد عدد من أبناء القبائل المتضررين لـ"الوطن"، أن أعمال اللجنة المركزية تم إيقافها، وأن مدير اللجنة المركزية أبلغهم خلال مراجعتهم اللجنة، بأنه تقرر إقفالها، وإحالة جميع الملفات التي كانت تعمل عليها إلى وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية.
"الوطن" زارت اللجنة المركزية الخاصة بالقبائل النازحة، في مقرها الواقع مقابل الجهة الجنوبية لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، ورصدت خلو مكاتب اللجنة من الموظفين. وعلمت الصحيفة من مصادرها الخاصة، أن عددا كبيرا من موظفي اللجنة تم إعادتهم إلى مواقعهم السابقة التي كانوا يعملون فيها قبل انتدابهم للعمل في اللجنة المركزية.
وتأتي هذه الأنباء وسط ترقب كبير من قبل أبناء القبائل النازحة لبداية العام الجديد، حيث يأملون بصدور قرارات جديدة لإعادة أعمال اللجنة، لا سيما وأنهم استبشروا خيرا عقب تصريحات وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله لـ"الوطن"، والتي أكد خلالها اهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين الشخصي على ضرورة إنهاء ملف "البدون".