تنطلق غدا في العاصمة الرياض فعاليات مؤتمر أعباء السرطان في منطقة الخليج العربي، الذي ينظمه المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي والمركز الخليجي لمكافحة السرطان بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وتستمر فعالياته 3 أيام تحت عنوان (سدّ الثغرات) وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال بالرياض، برعاية وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه.
وقال رئيس المؤتمر، المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة: "إن المؤتمر يهدف إلى بحث تأثيرات علاج مرض السرطان الحالية والمستقبلية على اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي، وأولويات فحص مرض السرطان والكشف المبكر عنه ومعالجته، ومراجعة الاستراتيجيات المتعلقة بمقاربات المعالجة المتكاملة، ودور المسؤولين عن الرعاية الصحية الأولية في المكافحة والوقاية، وتمكين برامج الصحة العامة التوعوية في مجال الوقاية والكشف المبكر، مع إعداد برامج الأبحاث في منطقة الخليج، وإقامة شبكة علاقات وتعاون فعالة بين أطباء الأورام والعلماء والجهات الداعمة للرعاية الصحية في منطقة الخليج". وأوضح خوجة، أن التحدي الأكبر في مواجهة السرطان في المنطقة هو توفير القوى العاملة المؤهلة والمدربة المطلوبة التي تعني بالمكافحة والوقاية في ظل النقص الشديد بالكوادر الفنية المتخصصة والمؤهلة وخاصة الوطنية والخليجية كفريق عمل متكامل.