قتل 32 شخصا على الأقل في بنغازي بشرق ليبيا أمس وأول من أمس، في معارك عنيفة وهجمات، أحدها انتحاري، لترتفع بذلك حصيلة الهجوم الذي يشنه منذ الأربعاء الماضي اللواء المتقاعد خليفة حفتر على الميليشيات المسلحة في المدينة إلى 66 قتيلا على الأقل.

وفي آخر التطورات الميدانية قتل ثلاثة أشخاص وأصيب رابع بجروح بالغة في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف ليل أول من أمس حاجزا أمنيا يقيمه شبان مسلحون موالون للجيش وقوات حفتر في منطقة بوهديمة في وسط بنغازي.

من ناحية ثانية، نزحت حوالي 3000 أسرة من مدينة ككلة جنوب غرب العاصمة الليبية جراء الاشتباكات بين الجيش الليبي وقوات فجر ليبيا، فيما أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن مبادرة لوقف فوري للعمليات العسكرية في كل من مناطق ككلة والقلعة غرب ليبيا، لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية، ويمتد العمل بالمبادرة لمدة لا تقل عن أربعة أيام.

وكانت الأمم المتحدة قد بعثت برسائل في هذا الخصوص إلى المجالس البلدية في كل من مدن الزنتان وغريان وككلة، وتدعو البعثة في مبادرتها كافة الأطراف المتنازعة في المنطقة للوقف الفوري للعمليات العسكرية وإنهاء أي حصار مفروض على الأرض ووقف تحركات العناصر والعتاد العسكري والسلاح والذخائر.