عبرت الإذاعية والممثلة مريم الغامدي، عن سعادتها بإلقائها كلمة المبدعين المكرمين في الاجتماع العشرين لوزراء الثقافة والإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أول من أمس في الكويت، والتي كتبها المكرم الكويتي الأديب حمد الحمد، نيابة عن المبدعين المكرمين، تناول فيها أهمية الثقافة في رفعة الشعوب، مقدما باسمه وأسماء المكرمين، الشكر والامتنان لوزراء الثقافة ولأمانة العامة لدول الخليج على هذه اللفتة الكريمة، وقدموا شكرهم لدولة الكويت على تنظيمها الحفل.
وقالت الغامدي: "اسمحو لي أن أشكر كل من رشحني للتكريم.. وأحمد الله أني كرمت هذا التكريم قبل أن أموت". وأضافت الغامدي التي تعد من الجيل الثاني للمذيعات في السعودية الذي يبدع منذ أكثر من 40 عاما: "صفق الوزراء والمسؤولون والحاضرون كثيرا للكلمة إعدادا وإلقاءً فكان تكريما من نوع متميز، وكانت التعليقات الجميلة على عبارتي الختامية بأني عبرت عن حال الكثيرين، الحقيقة، كانت ليلة تاريخية استثنائية". وكان وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قد كرموا 18 مبدعا ومبدعة من دول الخليج في مجالات الثقافة، والفنون، والأدب، وذلك في حفل نظمه المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب، مساء أول من أمس، في مسرح السالمية بدولة الكويت، برعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في الكويت الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح. وألقى خلال الحفل الشيخ سلمان صباح الصباح، والدكتور عبداللطيف الزياني، كلمتين تضمنتا اهتمام قادة دول مجلس التعاون بشعوب المنطقة، وتكريم المتميزين منهم في مختلف المجالات، ومن ذلك المبدعون في مجال الثقافة، تعبيرا لهم عن الشكر والامتنان نظير ما قدموا من ثقافة خليجية عريقة أسهمت في رفع الوعي في مجتمعات دول المجلس.
يذكر أن تكريم المبدعين الخليجيين، شمل منهم ثلاثة من المملكة العربية السعودية، وهم: القاص حسين بن علي حسين، والدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع، إضافة إلى مريم الغامدي، نظير ما قدموا من إبداعات في مجالات الأدب، والثقافة، والفنون، والإعلام.