أعلن وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء الدكتور صالح العواجي، أن منظومة الكهرباء في المملكة ستحقق بحلول عام 2015 وفرا احتياطياً في التوليد، متوقعا أن تصل نسبة التوفير إلى 8%، مفصحا أن قدرات التوليد تضاعفت خلال الـ14 عاما الماضية، حيث بلغت أكثر من 64 ألف ميجاوات حتى نهاية شهر أغسطس الماضي.
وكشف العواجي مساء أمس في الرياض خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن موعد الندوة الثالثة لخبراء السلامة الكهربائية، المقرر انعقادها في العاصمة تحت عنوان "السلامة في منظومة الإمداد بالطاقة الكهربائية.. التحديات والحلول"، خلال الفترة من 12 حتى 13 محرم العام المقبل، أن الوزارة أنفقت خلال الـ14 عاما الماضية 460 مليار ريال لمشروعاتها الكهربائية.
وأضاف العواجي قائلاً: "إن الاستثمارات الرأسمالية التي خصصتها الشركة لمشروعاتها منذ تأسيسها عام 2000 وحتى نهاية 2014، بلغت 460 مليار ريال، منها مشروعات جديدة يجري تنفيذها حالياً تتجاوز تكاليفها 150 مليار ريال، وستوفر بحلول عام 2015 احتياطاً في التوليد من المتوقع أن يصل إلى 8%، وتضاعفت قدرات التوليد خلال 14 عاماً، حيث بلغ إجمالي قدرات التوليد المتاحة بنهاية شهر أغسطس الماضي 64.750 ميجاوات، كما بلغ عدد المشتركين 7.4 ملايين مشترك".
وأوضح وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء، أن عدد المدن والقرى والتجمعات السكانية التي تم إيصال الخدمة لها بلغت 12.7 ألف موقع، وبلغت أطوال شبكات التوزيع أكثر من 645 ألف كيلو متر دائري، بنهاية النصف الأول من العام الجاري.
كما واصلت الشركة السعودية للكهرباء خطتها لربط مناطق المملكة بشبكة نقل وطنية مترابطة تصل نسبتها 96% من شبكات النقل، وأصبحت أطوال شبكات النقل قرابة الـ56 ألف كيلو متر دائري، وفقاً لما ذكره العواجي خلال المؤتمر الصحفي أمس.