أطلقت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة مشروعا لـ"شراء الأفكار" الجديدة القابلة للتنفيذ من المنتسبين للجامعة أو الزوار من خارجها، بمقابل مادي، واشترطت الجامعة للدفع مقابل تلك الأفكار أن تكون قابلة للتنفيذ، مع وضع عدد معين من المستفيدين من الفكرة المطروحة، وأن تكون هذه الفكرة جديدة وإبداعية وخلاقة، ويصل سعر الفكرة في حال تجاوز عدد المستفيدين منها 5 آلاف شخص إلى 35 ألف ريال.

ووفقاً لموقع الجامعة فإن "جامعة الملك عبدالعزيز حرصت منذ تأسيسها على مواكبة كل ما هو جديد ومفيد سواء للطلبة أو أعضاء هيئة تدريس ومنسوبين، وكذلك مد يد التواصل إلى جميع شرائح المجتمع بجميع فئاته، ومن هذا المنطلق واستمرارا لمد يد التواصل وإبداء الرأي واستقطاب الأفكار النيرة التي تعود فائدتها على الجامعة وتنعكس بالتالي على أبنائنا الطلاب والطالبات والمجتمع بشكل عام، فقد تم تصميم نظام ليكون همزة وصل لإبداء الرأي وطرح الأفكار الإبداعية الخلاقة والتي تساهم في التطوير والتحسين المستمر".

ويوفر النظام آلية معرفة وضع الفكرة من حيث التقييم حيث يمنح كل شخص حسابا ورقما سريا خاصا به يمكنه من الدخول إلى حسابه لمتابعة سير فكرته التي وضعها، والنقاط التي حصل عليها نظير أفكاره المقدمة التي تم اعتمادها من قبل اللجنة.

ويقول القائمون على المشروع إن هناك ضمانا للحقوق الفكرية للأفكار، حيث إنه بمجرد إيداع الفكرة تسجل باسم واضعها في الجامعة وتكون مثبتة حسب تاريخ إدخالها إلا إذا كانت مودعة مسبقاً من قبل شخص آخر، وبمجرد الموافقة على الفكرة تصبح الحقوق الفكرية ملكا للجامعة، وإنه تصنف الأفكار حسب الفئة المستفيدة وحجمها بالإضافة إلى إمكانية تطبيق الفكرة وجدواها، وإن الفكرة المقدمة يجب أن يكون محورها جامعة الملك عبدالعزيز وما يختص بها.

ويصنف المشروع الأفكار إلى فكرة غير قابلة للتطبيق بدون نقاط أو مكافآت، وفكرة جيدة غير قابلة للتطبيق بـ100 نقطة، و100 ريال، وفكرة جيدة وقابلة للتطبيق على أقل من 100 شخص، فتمنح 10 آلاف ريال و10 آلاف نقطة، وإذا كان عدد المتسفيدين من الفكرة من 100 إلى 1000 شخص فيمنح صاحب الفكرة 15 ألف نقطة، و15 ألف ريال، وإذا تجاوز عدد المستفيدين الألف شخص إلى أن يصل إلى 5 آلاف، فيمنح صاحب الفكرة 25 ألف نقطة و25 ألف ريال، أما إذا تجاوز العدد ذلك الرقم فيمنح صاحب الفكرة 35 ألف نقطة و35 ألف ريال.