طالب وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، منسوبي وزارته بضرورة مضاعفة الجهود حيال الجولات الرقابية وعدم التهاون مع المخالفين في شتى المجالات، مبيناً أن جهود الفرق الميدانية واضحة وملموسة ولكن الوزارة تسعى بشكل دائم إلى الأفضل ليتم القضاء على جميع المخالفات داخل الأسواق.

جاء ذلك، في اجتماعه مع الموظفين أمس في حفل المعايدة الذي أقيم بمقر الوزارة، بحضور محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي وبقية منسوبي الوزارة، وتبادل الحضور التهاني والتبريكات بهذه المناسبة.وقال الربيعة في كلمته: "إن التوجه الحالي لوزارته بأن تكون مركزا لخلق القادة، منوهاً بأنه سيتم تحقيق ذلك مع مضاعفة الجهود وتكاتف الجميع، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى إلى التطوير المستمر وعدم التوقف عند حد معين".إلى ذلك، يبدأ في العاصمة الإسبانية "مدريد" اليوم أعمال الدورة الأولى للجنة السعودية الإسبانية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري الاستثماري. ويرأس وفد المملكة وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة. ويناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين المملكة وإسبانيا في عدة قطاعات، إضافة إلى مناقشة آفاق التعاون الاقتصادي في المستقبل المنظور، والعمل على تهيئة العوامل والبيئة الاستثمارية الملائمة لتفعيل دور القطاع الخاص، بما يعكس عمق العلاقات التي تربط المملكة وإسبانيا والشعبين الصديقين.

من جهته، أشار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا الأمير منصور بن خالد بن فرحان، إلى أن عقد اجتماعات اللجنة السعودية الإسبانية تأتي امتدادا لحرص وتوجيه قيادتي البلدين لتطوير وتنمية العلاقات المتميزة التي تربط المملكة وإسبانيا، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في ظل الإمكانات الكبيرة التي يملكها كلا الجانبين.وأكد أن العلاقات بين البلدين الصديقين تحظى بدعم واهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين التعزيز وتوثيق العلاقات مع مملكة إسبانيا الأمر الذي أكسبها أهمية كبيرة مما تطلب معه بذل المزيد من الجهود من أجل فتح مزيد من قنوات التواصل المستمر والبناء، وبما ينعكس على تطور أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات التي من شأنها خدمة مصالح البلدين المشتركة.