على الرغم من شهرته الواسعة ومسيرته الكروية المميزة في التسعينات عندما دون اسمه بسطور من ذهب في تاريخ اللعبة بتسجيله ركلة الجزاء الشهيرة في شباك الأرجنتين والتي منحت بلاده كأس العالم في إيطاليا عام 1990، إلا أن كل تلك الأضواء انحسرت وتلاشت كليا عن ظهير "المانشافت" المعروف "أندرياس بريمه" وبات يعاني أوضاعا مالية وعائلية صعبة.
فبجانب انفصاله عن زوجته يتخبط اللاعب في مشاكل مالية كبيرة، فبحسب تقارير إعلامية ألمانية، نقلتها صحيفة "الهداف" الجزائرية، يواجه "بريمه" إمكانية دخول السجن في أي لحظة، بسبب تكبده ديونا كثيرة تقدر بـ200 ألف يورو، وفي وقت تلقى "بريمه" مساندة مواطنه الشهير "فرانز بيكنباور" عندما عرض عليه المساعدة، إلا أن زميلا سابقا للاعب يملك مشروعا تجاريا عرض عليه العمل كمنظف للمراحيض في تصرف برره بأنه "متعمد ليتذوق بريمه طعم الحياة الحقيقية بعدما عاش حياة البذخ".