بشتى الطرق، تغريدا وتفنيدا، حاول عضو لجنة الدعوة بالحج وإمام جامع العساف بالرس عبدالعزيز الخليفة، التنصل من تبعات تغريدته التي أطلقها ووصف فيها من انتقد قطار المشاعر بأنه مشاكس ومرفه وأن علاجه درة عمر، مشيرا إلى أنه لم يسم الداعية محمد العريفي بالاسم، كما نقلت "الوطن" أول من أمس.
الصحيفة، وفي تقريرها المنشور، لم تورد على لسان الخليفة إطلاقا ذكرا للعريفي، غير أنها ذكرت أن تغريدتي الخليفة جاءتا كرد على ما ذهب إليه العريفي، من منطلق استخدام ا?ول لذات العبارة التي استخدمها الثاني في تغريدته حول قطار المشاعر، وذلك ضمن السياق الذي وردت به التغريدة.
يقول الخليفة في تغريدته "يصف أحدهم بأن قطار المشاعرأسوأ حالا من العام الماضي! لم تصدق بذلك! ولكنك شخص مشاكس ومتعود على الرفاهية! فالهواء يزعجك! والهوى يدفعك!".
ويلاحظ من تغريدة الخليفة أن استخدامه لعبارة "أسوأ من العام الماضي"، تعطي إشارة عن العريفي حتى لو لم يصرح باسمه.