وجه عضو الدعوة في الحج وإمام وخطيب جامع العساف بمحافظة الرس عبدالعزيز الخليفة، انتقادا قاسيا للداعية محمد العريفي واصفا إياه بـ"المشاكس والمرفه"، على خلفية تغريدة قطار المشاعر، فيما قال عبر "تويتر" إن العلاج المناسب لمثل هذا الطرح هو "درة عمر"، وهي الأداة التي كان يستخدمها الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب في تأديب المخالفين.
وكان العريفي، قد أثار الجدل بانتقاده بعض ملامح موسم الحج الذي انقضى أمس، وتحديدا نقده لقطار المشاعر والمصاعد والسلالم الكهربائية.
وفي اتصال مع "الوطن" قال الخليفة "الناظر نظرة تأملية بعيدة عن الهوى والتأثيرات الأخرى يدرك مدى استعداد الدولة لخدمة الحجيج والعمل على راحتهم". وأضاف "من كان صادقا ناصحا فليحصر الملاحظات وليرفعها لمن يعنيه الأمر لكن عودنا أمثال هؤلاء على التشغيب وعدم ذكر الخير الذي نعيشه بدافع هوى أو حزبية مقيتة أو حب الشهرة والظهور".
أثارت تغريدة للداعية محمد العريفي، انتقد خلالها بعض ملامح موسم الحج الذي انقضى أمس، جدلا واسعا في أوساط المجتمع السعودي، وتركزت تغريدة الرجل على نقد قطار المشاعر والمصاعد والسلالم الكهربائية. في وقت استغرب فيه المغردون تجاهله للجهود الجبارة التي تبذلها الدولة في هذا الموسم.
أقسى الانتقادات التي طالت العريفي، جاءت على لسان عضو الدعوة في الحج وإمام وخطيب العساف بمحافظة الرس عبدالعزيز الخليفة، عبر حسابه في "تويتر"، إذ غرد قائلا "يصف أحدهم بأن قطار المشاعر أسوأ حالا من العام الماضي!! لم يصدق بذلك! ولكنك شخص مشاكس ومتعود على الرفاهية فالهواء يزعجك والهوى يدفعك".
وفي تغريدة أخرى للخليفة، قال "هذا الذي يفتعل أو يضخم السلبيات ويتغاضى عن الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة بجميع قطاعاتها، شخص مغرض عنده هوى وعلاجه "درة عمر".
وفي اتصال مع "الوطن"، قال الخليفة إن ما دفعه للرد على تغريدة العريفي، هو ضرورة أن تكون الرؤى والأطروحات بعيدة عن الهوى والتأثيرات.
وأضاف "الناظر نظرة تأملية بعيدة عن الهوى والتأثيرات الأخرى يدرك مدى استعداد الدولة، وفقها الله، لخدمة الحجيج والعمل على راحتهم"، مشيرا إلى أن الدولة ألقت بثقلها في جميع المجالات أمنيا وصحيا ومروريا وتوعويا.. وباشر ولاة الأمر حفظهم الله، ذلك بأنفسهم، ورأى كل منصف ذلك عيانا، ومع تلك الخدمات والتسهيلات الهائلة، فولاة الأمر لا يتبعون ذلك بمنٍ ولا أذى، بل يعتبرون ذلك واجبا عليهم يحتمه ما يدينون به من أن خدمة الحرمين الشريفين ومن يفد إليهما شرف وأي شرف، يتواصون به ويؤكدونه في كل مناسبة، مع العلم أن الكمال لا يدعيه أحد، فظروف الحج وتحديد مناسكه بوقت محدد وقوفا ونفرة ورميا وطوافا لا بد أن يصحبه بعض السلبيات البسيطة غير المقصودة".
واستدرك قائلا "لكن أن يخرج علينا من يخرج فيتنكر لتلك الخدمات ويفتعل أخطاء، إن صدق فيها، فهي عارضة وبسيطة فيضخمها ويغرد بها لنشر قالة السوء، والله تعالى يقول (وإذا قلتم فاعدلوا).
وأضاف الخليفة "من كان صادقا ناصحا فليحصر الملاحظات وليرفعها لمن يعنيه الأمر، لكن عودنا أمثال هؤلاء على التشغيب، وعدم ذكر الخير الذي نعيشه، بدافع هوى أو حزبية مقيتة أو حب شهرة وظهور".