قال الممثل المصري أحمد عزمي، إنه يعاني من أزمة نفسية حادة بعد تجسيده لشخصية "المغتصب"، في فيلمه السينمائي الجديد المعروض حالياً "وش سجون"، مشيراً إلى أنه ابتعد عن أسرته وأصدقائه لمدة شهر، منطوياً على نفسه خاصة بعد تصويره لمشهد اغتصاب طفلة، لافتاً إلى أنه أصيب بالاكتئاب الشديد.

وأكد عزمي في تصريحات له أمس، أن والده راح يهون عليه مؤكداً له أن الأمر مجرد تمثيل، وزملاءه في العمل كذلك، لافتا إلى أنه أوقف التصوير لمدة 10 أيام بعد هذا المشهد، خاصة أن شخصيته ضمن الأحداث معقدة نفسياً وذهنياً، حيث لجأ إلى بعض الأطباء النفسيين ليتعرف على شخصية السجين وهو ينتظر حكم الإعدام.

وجسد عزمي في الفيلم دور شاب يعمل حارس عقار يتعاطى المخدرات، في محاولة لنسيان ظروفه، ونتيجة لجرعة زائدة من المخدرات التي تناولها يتخيل طفلة أحد سكان العقار الذي يعمل به، على أنها فتاة حسناء ويقوم بالاعتداء عليها، موضحاً أن القصة مأخوذة عن قصة الطفلة "زينة" التي حدثت العام الماضي، وأحدثت ضجة في الرأي العام المصري.