سرت مخاوف من انتشار فيروس إيبولا أمس في أوروبا بعد أول إصابة في إسبانيا مما دفع على الفور بالمفوضية الأوروبية إلى المطالبة بتوضيحات.

وفي مدريد ساد القلق والاستغراب بعد إعلان إصابة مساعدة ممرضة في أحد مستشفيات العاصمة رغم الإجراءات الأمنية الرسمية المتخذة هناك، وطلبت المفوضية رسميا من إسبانيا "توضيحات" حول ما سمح بهذه الإصابة الأولى خارج أفريقيا. وقد عالجت هذه المرأة (40 سنة) الشهر الماضي الكاهنين المريضين اللذين عادا إلى إسبانيا بعد إصابتهما بالحمى النزفية وتوفيا لاحقا.

ونقلت ليلا من مستشفى ألكوركون بضاحية جنوب مدريد إلى مستشفى لا باث كارلوس الثالث حيث عولج المريضان السابقان، وفق ما أعلنت متحدثة دون مزيد من التفاصيل حول حالتها الصحية.

وعد الناطق باسم المفوضية الأوروبية فريدريك فينسانت "هناك بطبيعة الحال مشكلة ما"، مذكرا بأن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اتفقت مبدئيا على إجراءات وطنية دقيقة ومنسقة على مستوى بروكسل تفاديا لوصول الفيروس إلى أراضي أوروبا. وأضاف أن بالرغم من هذه الحالة "ليس هناك قلق" في المفوضية وأن انتشار فيروس إيبولا "في أوروبا يظل غير محتمل كثيرا".