بعد صدمتي إعلاني قطع رأسي رهينتين بريطانيين لدى مقاتلي تنظيم "داعش"، عبرت لندن أمس عن ارتياحها لإطلاق سراح ديفيد بولام (53 عاما) الذي كان محتجزا في ليبيا في ظروف غامضة.
وصدر إعلان الإفراج عن بولام عن وزارة الخارجية البريطانية التي قالت إنه "بخير وعلى ما يرام" وقد عاد إلى أسرته، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان بولام يعمل أستاذا ومسؤولا في المدرسة الأوروبية في بنغازي شرق ليبيا. وخطفه مسلحون في 19 مايو الماضي واحتجزوه رهينة.
وبعد خطفه، اتصل محتجزو بولام، بالمدير الليبي للمدرسة وطالبوا بفدية، كما قال مصدر في المدرسة طلب عدم كشف هويته.
وتؤكد بريطانيا أن سياستها هي الامتناع عن دفع أي فدية.