حوّل عمال بناء وفنيو تبريد ومزارعون نشاطهم أمس بجازان إلى "جزارين" وذباحي أضاحي لمواكبة موسم العيد الذي شهد إقبالا على هذه العمالة وبأسعار متفاوتة.

ويقول مكي عبدالرحمن، أحد عمال التبريد بجازان، إن مهنة ذبح الأضاحي ليست بالصعبة وأنه لا يحتاج سوى عدته من سكاكين وسواطير لعملية الذبح الصحيحة، مؤكدا أن دخله من ذبح الأضاحي في يوم أمس العيد تجاوز الـ1200 ريال.

من جهته، بين المواطن هادي غريب أنه يسكن بإحدى القرى النائية التي تبعد عن المسالخ والمطاعم عدة ساعات، الأمر الذي جعله يستعين بعامل إحدى محطات الوقود المجارة لقريته لذبح أضحيته وتقطيعها.

في ذات السياق، بين المواطن بكر ناصر بأنه استعان بأحد مجهولي الهوية لذبح أضحيته بعد عناء انتظار دوره في المسلخ الذي تعدى الـ100 شخص.فيما أبدى متعاملون استياءهم جراء مزاولة هذه العمالة لمهن ليست مهنهم وليست لديهم خبرة كافية للتعامل مع الأضاحي، الأمر الذي جعلهم عرضة لعدة حوادث وجروح في ظل غياب الدور الرقابي والصحي.