لأن للكتابة مذاقا فاخرا عندما تكون ممزوجة بالوطن.. ولأن الوقت يمضي نبضاً بالأخضر.. وحتى أكون وفياً لعهد قطعته مع قلمي ألا نكتب إلا عن الأخضر مادمنا معه سلباً أو إيجاباً، المهم معاك يالأخضر حتى ينتهي المعسكر، ويبدو أن الفرح اقترب أكثر فأكثر.. مجبر على تسليم هذه السطور قبل أن يخوض الأخضر ملحمة البطولة وكرنفال الختام، وأتمنى أن يضع فيه نقطة الفرح آخر السطر بل شلالات الفرح.. لمشهد لاح في أفقه المجد ..ماجد.. بل نجماً مشى على الأرض .. حضر برفقته الرئيس العام إلى الدرة.. في الصورة فرحة مدرج كفيل برسمها ماجد حتى لو كانت من خارج المستطيل.. كيف لا وقد جرت العادة أن يرفع يمناه معلناً حالة فرح.. ماجد لم يكن يوما يرتقي وحده كنا معه نرتقي حتى بلغنا ذروة المجد ..عاد ماجد من بعيد ومعه موسوعة جينيس لتعود معه فرحة المدرج، عبدالله بن مساعد حضر برفقة جاذبية الأرقام وأيقونة الحب.
صاحب السمو الكروي وعراب المجد.. شكراً ماجد لأنك الوحيد القادر على إذابة الألوان
دون أن تتحدث وأنت الكتاب الذي لا يكاد ينتهي..
نجوم الأخضر.. شكراً لكل ما قدمتموه ولا يلام المرء بعد اجتهاده، شكراً لأنكم لعبتم على أرضكم وبدون جماهيركم.. نجوم الأخضر.. بقيت خطوة على الكأس ويفرح بكم شعبكم وكل الناس، أتمنى أن نغني هذا المساء .. نحمد الله جات على مانتمنى.