رغم إمكانية قطع مسافة الطريق البري الرابط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة في نحو 4 ساعات، إلا أن الزمن يمتد لـ 14 ساعة لمن يقومون بتهريب الحجاج.

وخاضت "الوطن" أمس، رحلة محفوفة بالمخاطر، عبرت خلالها 8 محطات بدأت من كيلو 3 وانتهت بنقطة الجموم، ورافقت حجاجا غير نظاميين اضطر كل واحد منهم لدفع 1500 ريال لمستغلي موسم الحج. يقول أحد المهربين إن "عرض تحميل الحجاج غير النظاميين مغر، فدخل عملية التهريب الواحدة لنقل 10 أشخاص مجز للغاية، ويوازي راتب شهرين للموظف العادي".

وفي الحرم، لعبت الصدفة دورها في لقاء صديقين بريطاني وباكستاني لم يلتقيا منذ 20 عاما.

ميدانيا، يراقب 600 موظف يتبعون لهيئة الرقابة والتحقيق أداء الجهات الحكومية المشاركة في موسم الحج، للتأكد من توزيع المخيمات بشكل عادل وعدم وجود سوء استغلال للمساحات المتاحة.