رغم أن طول طريق الجامعة في نجران لا يتعدى الكيلومترين إلا أن حوادث السير التي تقع عليه كثيرة، الأمر الذي جعل عددا من الأهالي يطلق عليه اسم "طريق اللارجعة"، وذلك بسبب تصميمه ومساره الوحيد ومنحناه الخطير ودواراته غير المنظمة.
وأشار محسن الحارثي إلى معاناة المواطنين والموظفين مع الطريق حين يعبرونه باتجاه جامعة نجران أو طريق الملك عبدالعزيز، حيث راح ضحيته عشرات المواطنين، مناشدا الجهات ذات الاختصاص التدخل العاجل في إيقاف هذه المأساة. وبين الطالب الجامعي فيصل العريف أنه فقد عددا من زملائه الطلاب بسبب الطريق، وكان آخر الحوادث اشتعال النيران في مركبتين بقائديها من زملائه، وذلك بسبب رداءة الطريق، علما بأنه يخدم شريحة كبيرة من المجتمع، ويحتاج إلى إكمال ازدواجيته.
من جهته أوضح المتحدث الرسمي لإمارة منطقة نجران محمد غشام في تصريح إلى "الوطن" أن اللجنة لتطوير الأحياء الشمالية تفقدت الطريق، وتم تكليف إدارة طرق نجران بإيجاد الحلول العاجلة له، التي أكدت أنه سيتم الاتفاق مع أحد المقاولين للتنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة.