تعتزم أمانة الأحساء تنفيذ مشروع تسوير مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور "كاكد"، الواقعة على طريق الهفوف - العقير "الجديد"، والتي تبلغ مساحتها أكثر من مليون متر مربع، وكذلك وضع حواجز لمنع الأتربة وزحف الرمال من خلال زراعة الأشجار حول المدينة.
وبين أمين الأحساء المهندس عادل الملحم في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن الأمانة، حرصت على تشغيل المدينة خلال موسم التمور الحالي في حدها الأدنى، رغم عدم اكتمال تنفيذها للاستفادة من المظلة في وقاية مرتادي المدينة من الباعة والمزارعين من حرارة الشمس في أيام الصيف، والابتعاد عن مواقع تحرك الغبار، وبالفعل تحققت تلك الإيجابية إلى جانب زيادة فترات ساعات العمل في المدينة لـ3 ساعات إضافية ليمتد السوق إلى العاشرة والنصف صباحاً دون شعور بحرارة الشمس، لافتاً إلى أن المختبر، أدى إيجابية في منع دخول أي تمور "مغشوشة" إلى ساحة المزاد.
وأكد الملحم أن "المدينة" جذبت العديد من تجار التمور من الدول المجاورة وبالأخص قطر وعمان والإمارات بشكل يومي وكذلك من مختلف مناطق ومحافظات المملكة الأخرى، وفيها تضاعف أعدادهم الموسم الحالي 4 أضعاف، متوقعاً أن تتضاعف أعداد التجار والمستثمرين في الموسم المقبل مع اكتمال أجزاء أخرى من المشاريع في المدينة.
وأضاف أن الأمانة تعمل حالياً على الاستعداد لمهرجان التمور "المعبأة"، ويتوقع زيادة أعداد المصنعين في المهرجان في نسخته المقبلة من 50 مصنعاً إلى الضعف. إلى ذلك، اختارت أمانة الأحساء موقعاً شمال مدينة "التمور" لمشروع مدينة "الفواكه"، وعزت سبب اختيار الموقع لاستفادة المدينتين من المختبرات "المتقدمة"، وستكون في المنقطة الوسط بينهما، وجعل هذه المنطقة موقعاً لانطلاقة التنمية نحو الساحل الشرقي من الخليج العربي.