استعاد النصر صدارة ترتيب دوري عبداللطيف جميل، بعد فوزه على ضيفه العروبة بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جرت أمس على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، في إطار الجولة السادسة من الدوري.

ورفع النصر رصيده إلى 18 نقطة، مبقياً العروبة على رصيده السابق بـ7 نقاط.

وكان محترف النصر البولندي أدريان ميرزيفسكي قد تسلم جائزة تويوتا كأفضل لاعب عن شهر أغسطس 2014، طبقاً للاستفتاء الذي نظمه الموقع الرسمي لدوري عبداللطيف جميل، بعدما تفوق على منافسيه: لاعب الاتحاد فهد المولد، ولاعب الشباب نايف هزازي، ومحترف الهلال البرازيلي تياجو نيفيز ومحترف الأهلي السوري عمر السومه.

وفي المباراة الأخرى، تعادل الخليج وهجر 2/2، ليضيف الأول النقطة الثانية لرصيده متقدما للمركز الـ12، ويرفع الثاني رصيده لـ7 نقاط في المركز الـ8.

وشهدت المباراة سقوط لاعب الخليج شريف عدنان على إثر نوبة تشنج وضيق في التنفس، بعد صافرة الحكم في نهاية المباراة مباشرة، إلا أن الملعب كان يخلو من سيارة إسعاف، مما استدعى الاتصال بالهلال الأحمر لطلب إعادة السيارة، وبعد انتظار قارب النصف ساعة حضرت سيارة أخرى للهلال الأحمر لإسعاف اللاعب.


النصر × العروبة

سيطر النصر على مجريات المباراة منذ بدايتها، إلا أن البولندي إدريان لم يستثمر الفرص العديدة التي جهزها القائد حسين عبدالغني، بينما ظل محمد السهلاوي أسيرا للمراقبة اللصيقة التي فرضت عليه.

في المقابل وقف الحارس رافع الرويلي بالمرصاد لجملة محاولات صفراء، واعتمد فريقه على المرتدات التي لم تنفذ بالشكل الخطر على النصر.

وفي الدقيقه 34 راوغ أحمد الفريدي 4 مدافعين وحارس مرمى العروبة رافع الرويلي في جملة فنية رائعة وسجل الهدف الأول الذي يعد من أجمل الأهداف.

وواصل النصر سيطرته على مجريات الشوط الأول حتى بعد تسجيل هدف الفريدي، بينما أسهم في ارتباك العروبة.

استبدل مدرب العروبة لوران في مطلع الشوط الثاني لاعبه مهند عوض وأدخل المحترف إيمانويل رغبة منه في تنشيط الفريق لتفعيل الدور الهجومي وإدراك التعادل، ولكن السيطرة الميدانية ظلت نصراوية، وقاد يحيى الشهري العديد من الفرص، وكاد أن يسجل هدفا ثانيا، غير أن الحارس رافع الرويلي تألق كثيراً في حماية مرماه، حتى سدد يحيى الشهري كرة من خارج الـ 18 لم يتمكن الرويلي من التصدي لها لتجد المتابع محمد السهلاوي الذي أودعها الشباك هدفا نصراويا ثانيا عند الدقيقة 59.

واستبدل مدرب النصر كانيدا محمد السهلاوي وأحمد الفريدي وأشرك عبدالرحيم الجيزاوي والبرازيلي هيرناني، بينما دفع مدرب العروبة لوران بلاعبه مشاري جديع بدلا عن محمد الكويكبي، واستطاع فريقه تقليص الفارق عبر موسى الشمري الذي تلقى تمريرة دون مضايقة وسددها في الشباك معلنا الهدف الأول.


الخليج × هجر

شهدت بداية المباراة تحفظ الجانبين مع بعض المناوشات البسيطة، وسرعان ما تقدم الفريقان إلى الأمام؛ بغية تسجيل هدف مبكر، وإن كانت الأفضلية تميل إلى مصلحة الخليج، إلا أن مرتدات هجر كانت تتسم بالخطورة.

وفي ظل المحاولات الهجومية نجح الأردني حمزة الدردور في وضع الخليج متقدما بعد ما تلقى كرة زميله إبراهيم الزواهرة، ووضع الكرة في شباك مصطفى ملائكة هدفا أول (18).

الفرح الخلجاوي لم يدم طويلا، وتمكن الغيني نابي سوماه من تعديل النتيجة بعدها بـ6 دقائق.

حاول الفريقان إضافة أهداف أخرى، قبل أن يهدأ رتم الأداء، وانحصر اللعب في وسط الميدان، دون خطورة حقيقية على أي من المرميين، رغم وجود بعض الفرص السانحة للتسجيل حتى نهاية الشوط الأول.

في الشوط الثاني، سعى لاعبو الفريقين إلى التقدم من جديد، وكثف كل من الجانبين هجماته التي كانت تنتهي بين أحضان حارسي المرمى، وعند أقدام المدافعين.

مع مرور الوقت أحس المدربان بالخطر، وأجريا تبديلاتهما بغية تنشيط الحالة الهجومية؛ لحرصهما الكبير على نتيجة اللقاء، قبل أن يضع رياض البراهيم "هجر" متقدما بعدما استفاد من كرة ارتدت من حارس الخليج مسلم آل فريج، ووضع الكرة في المرمى هدفا ثانيا لفريقه (84).

بعده انتفض المضيف، وبحث عن التعديل، وكثف هجماته، وكان له ما أراد مع الوقت بدل الضائع، حينما عدل إبراهيم الزواهرة النتيجة (90 +5)، لينتهي اللقاء بالتعادل 2/2.