وقعت المطربة السورية هويدا يوسف عقدا لإدارة الأعمال مع إحدى الشركات الفنية في الدوحة، ليكون ذلك بداية لعودتها للغناء بعد غيابها عن الساحة لسنوات.
وقالت هويدا لـ"الوطن": "فكرة العودة كانت تراودني منذ فترة، ولكنني لم أجد الجهة التي تمنحني حقوقي كفنانة، حيث إن أغلب الشركات تضع البنود التي تكون في صالحها، وهذا جعلني أتريث في التوقيع مع أي شركة إلى أن وجدت شركة تحرص على تقديم الفن الراقي".
وأضافت: "نحن الآن بصدد اختيار مجموعة من الأعمال لطرحها ضمن الألبوم الجديد، والذي سنركز فيه على اللهجة الخليجية، لأنني من المعجبات بإيقاعاتها الموسيقية والتي تختلف عن السورية أو المصرية، كما أنها محاولة مني لرد الجميل للجمهور الذي ساندني خلال مشواري".
وأكدت هويدا أن "الأغنية الخليجية فرضت نفسها بقوة في مختلف أرجاء الوطن العربي، ولا يختلف اثنان على أنها ذات إحساس رائع ومميز، وقد شجعتني بعض النصوص التي عرضت علي للعودة إلى الغناء".
وأشارت إلى أن أداء الفنان للأغنية الخليجية بهدف زيادة جمهوره في الخليج ليس عيباً على الإطلاق، فكل فنان يسعى للوصول إلى قلوب الناس في كل مكان.
وتمنت هويدا أن تقدم في جديدها ما يحقق لها طموحها، وأن يرضي الجمهور، خاصة بعد هذه الفترة الطويلة من الغياب.
يذكر أن هويدا عرفت عام 1996 عندما قدمت أغنية "ما ندم عليك"، وهي من أغاني التراث السوري، وكانت سببا في وقوع مشاكل بينها وبين المطربة اللبنانية نوال الزغبي، والتي قدمت نفس الأغنية، وفي عام 1998 قدمت ألبوم "أغراب"، وعام 2000 طرحت ألبوم "ناري"، وفي 2001 ألبوم "دللني".