أكد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، الدكتور أنور ماجد عشقي، "أن المملكة تتعامل مع الأحداث بفكر، وأن العامل الرئيس في السياسة هو التعامل بالأخلاق الحسنة، موضحا أن اليوم الوطني هو يوم شكر لله سبحانه وتعالى، وأن النفوذ الدولي حاليا لغرضين هما الاقتصاد والثقافة فقط، وأن السلاح "النووي" ليس له تأثير عالمي، وأن الحضارة الإسلامية أقوى حضارات العالم.

وأشار خلال محاضرته "خواطر حول اليوم الوطني للمملكة" صباح أمس، بجامعة الملك فيصل بالأحساء، بالتعاون مع نادي الأحساء الأدبي، إلى أن المملكة محط اهتمام جميع دول العالم؛ لاعتدالها وتأثريها الكبير في العالم العربي والإسلامي، مؤكدا أن المملكة حريصة كل الحرص على العمل نحو توفير الأمن القومي العربي والإسلامي.

وأضاف خلال محاضرته التي أدارها الدكتور فهد الخريف: أن المملكة تعمل وفق ثلاثة مبادئ رئيسة في سياستها وهي: عدم السماح لأي دولة في التدخل في الشؤون الدينية، والشؤون الأمنية، والشؤون السيادية، وما عدا ذلك يخضع لمصالح المشتركة.

وذكر أن المملكة تحتفل بيومها الوطني بطريقة مختلفة عن البلاد الأخرى فهم يحتفلون بيوم استقلالهم، أما المملكة فتحتفل بوحدتها، وأن الملك عبدالعزيز، وحد البلاد ووحد عقيدتها وأزال الكثير من مواطن الجهل في البلاد.

وأضاف"جاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومن خلال مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، فجعل الانتماء للوطن بأطيافه كافة، وتعدد مشاربه وتنوعها، ولهذا أصبحنا نتمتع بوحدة وطنية متماسكة لم يستطع أحد اختراقها، وكذلك لوجود علاقة متميزة بين الحاكم والمحكوم".