ترحيب واسع، استقبل به مغردون نبأ مشاركة سلاح الجو السعودي في ضربات معاقل تنظيم "داعش" على الأراضي السورية، معتبرين أن المشاركة السعودية جاءت لتنقذ مسار الثورة والذي سعى نظام الأسد إلى تشويهه عبر خلق الجماعات الإرهابية على الأرض.

ورأى الكثير من المغردين أن مشاركة المملكة في الحرب على الإرهاب، تأتي من منطلق الدفاع عن الدين الإسلامي الذي شوهت التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها داعش والقاعدة والنصرة، سماحته بوحشيتهم، فيما اعتبروا أن مشاركة الرياض في الحلف الدولي "رسالة للعالم أجمع أن هؤلاء لا يمثلون الإسلام الحقيقي، بل إنهم محاربون من المسلمين أنفسهم، وخطرهم على السلم العالمي أجمع"، على حد تعبير إحدى التغريدات. ولم يغفل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها "تويتر"، مشاركة الطيار الأمير خالد بن سلمان نجل ولي العهد ضمن سرب المقاتلات التي دكت معاقل تنظيم "داعش"، ورأوا في تلك المشاركة أنها تجسد وحدة المصير بين الأسرة المالكة والشعب السعودي، لكون أن الضربة الأولى في أي عمل عسكري، تعتبر الأكثر خطورة في مراحل المعركة. وفيما تخوف عدد من المغردين من أن نشر صور الطيارين السعوديين في مواقع التواصل الاجتماعي، سيجعلهم عرضة للاستهداف، أكد الغالبية أن هذه الخطوة ما هي إلا انعكاس لـ"عدالة القضية" التي تسير بها المملكة تجاه الموقف مما تمر به سورية من مأساة استمرت لسنوات.