قال الخبير الأمني اللواء يحيى بن سرور الزايدي إن دعائم الأمن في المملكة اكتسبت صلابتها منذ عهد المؤسس، إذا تحولت البلاد من الفوضى إلى الأمن الذي لا تزال دعائمة راسخة.

وأشار الزايدي إلى أن ذكرى اليوم الوطني هي وقفة لنستعيد فيها ذكريات ملحمة سطرها القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -، حين أعلن في يوم الخميس الـ21 من جمادى الأولى من عام 1351 توحيد المملكة. وأشاد بالتطور الذي وصلت إليه الأجهزة الأمنية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله -، بداية من توفير الأجهزة التقنية الحديثة وتوفير المقار النموذجية للأجهزة الأمنية حتى إنشاء مدن التدريب التي تعمل على تأهيل رجال الأمن في كافة الأعمال الأمنية الشرطية والوظيفية.

ونوه الزايدي بما تعيشه المملكة من استقرار نتيجة اللحمة الوطنية بين الشعب وقيادتهم الحكيمة، التي جعلت المملكة تقف صامدة في وجه الحملات المغرضة اليائسة التي حاولت النيل منها، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية في المملكة حققت ضربات استباقية بالتعاون مع عدد من المواطنين للقضاء على الإرهاب واجتثاث أصوله ومنابعه، والذين أثبتوا بما لا يدع مجالا للشك أن المواطن هو رجل الأمن الأول.

وامتدح الزايدي الدور الكبير الذي يطلع به مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة في إعادة عدد من الشباب المتأثرين بالفكر الإرهابي إلى جادة الصواب ودمجهم في المجتمع وتحويلهم إلى قدرات يستفاد منها في خدمة دينهم ووطنهم.