أوضحت وزارة الشؤون الاجتماعية أمس، ملابسات قضية الطفل علي مكي، الذي تعرض لتعنيف جسدي ونفسي من قبل والده بمنطقة جازان، والتي انفردت "الوطن" بنشر تفاصيلها خلال الأيام الماضية. وفي بيان مطول، حمل اسم متحدثها الرسمي خالد الثبيتي، أشارت وزارة الشؤون الاجتماعية إلى أن حالة الطفل حاليا مستقرة وهو ما زال تحت عملية التنويم في مستشفى الملك فهد المركزي ويتلقى العلاج اللازم، وذلك بعد إصابته بجرح يمثل 50% من فروة الرأس، مفيدة بأن أسباب تعرض الطفل للتعنيف من قبل والده تكمن في تعاطيه المخدرات، وإجبار أبنائه على التسول لتلبية احتياجاته الشخصية منها. وأضاف الناطق الإعلامي أن اللجنة المشكلة للتحقيق في القضية قامت بمخاطبة الجمعية الخيرية بجازان لتقديم المساعدة المادية والعينية اللازمة للأسرة حتى تستقر حالتهم. وأكد الثبيتي أن أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وجه عددا من الجهات الحكومية للنظر في حيثيات القضية ومنها فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة، الذي بادر على الفور بمخاطبة الشؤون الصحية بتزويد اللجنة بالتقارير اللازمة لمعرفة تطورات الحالة، وكذلك مخاطبة الأحوال المدنية لاستخراج الأوراق الثبوتية للأسرة، بمن فيهم والدتهم، وأيضا مخاطبة إدارة التربية والتعليم حيال وضع الأسرة وإمكانية قبولهم في الدراسة حتى يتم استخراج أوراق ثبوتية من أجل تقديم المساعدة المقطوعة للأسرة عاجلا.