اتهم عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبداللطيف بخاري مسربي ملفات الاحتراف إلى وسائل الإعلام إن كان في اتحاد الكرة أو لجنة الاحتراف بـ"الخونة"، وذلك في أخطر اتهام يصدر عن مسؤول اعتباري في الاتحاد، فيما رأى ضرورة التحقيق مع رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان على خلفية تحويله مبالغ مالية للاعبين من حسابه الشخصي، لكون تلك الممارسة تنطوي على شبهات مالية كغسيل الأموال. وأضاف بالقول "يفترض أن يتم التحقيق مع البرقان عبر لجنة التقييم والأخلاق التي لم تولد بعد، ومن مسؤولياتها التحقيق مع رئيس لجنة الاحتراف في مثل هذا التصرف، وفي أي قضية توجد فيها شبهة مالية أو مخالفة إدارية، وهي منصوص عليها في القانون الدولي".

وكشف بخاري عن تعرض الاتحاد السعودي لضغوط كبيرة، ويحتاج إلى مزيد من التصحيح لوجود بعض الأخطاء، ومنها عدم ضبط الأمور المالية. وقال إن "ما نسبته 35 % من العمل المالي غير منضبط، ونسعى لضبطه عن طريق نظام الحوكمة الرشيدة".

وحول أوجه الصرف التي تحتاج إلى مزيد من الضبط، أجاب بخاري "نثريات المنتخب لم تضبط بشكل سليم، فتجد إحدى الإدارات تسافر في مشاركة وطنية ومعها مليونان أو ثلاثة ملايين كاش، وهذه مخالفة تؤدي إلى الفساد المالي".

الجدير بالذكر أن لجنة مختصة ومشكلة من جهات حكومية تباشر مهامها في وزارة الداخلية لرصد قضايا غسيل الأموال وما يرد إليها من قضايا في هذا الشأن.

 




كشف عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة تقييم اللجان بالاتحاد، الدكتور عبداللطيف بخاري أن الاتحاد يتعرض لضغوط كبيرة ويحتاج لمزيد من التصحيح لوجود بعض الأخطاء منها عدم ضبط الأمور المالية التي تحتاج مزيدا من الضبط، وقال: "إن ما نسبته 35% من العمل المالي غير منضبط ونسعى لضبطها عن طريق نظام الحوكمة الرشيدة، وتم تعيين مستشاريين مع عدنان المعيبد وهم أشخاص على درجة عالية من الوعي المالي".

وأكد بخاري أن النظام المالي القادم سيدقق كل ريال يدخل للاتحاد وكل ريال يصرف منه، مبينا أن الاتحاد لديه مصادر صرف كبيرة ولم يكن الوضع في السابق موزونا لتعدد أوجه الصرف، وتم منع استخدام الـ"كاش" بأي شكل من الأشكال، وأشار إلى أن أهدافهم نقل اتحاد القدم إلى العمل المؤسسي ولكنهم لا يستطيعون ذلك في ظل عدم وجود الانضباط المالي والإداري.

وحول أوجه الصرف التي تحتاج مزيدا من الضبط، أجاب "نثريات المنتخب لم تضبط بشكل سليم، فتجد إحدى الإدارات تسافر في مشاركة وطنية ومعها مليونان أو ثلاثة ملايين كاش وهذا مخالفة تؤدي إلى الفساد المالي".

وكشف بخاري عن أن الاتحاد السعودي قام بتعيين محام لحفظ أعراض وذمم أعضاء الاتحاد واللجان ومنهم الحكام، وهو يعمل الآن بالتنسيق مع اللجنة القانونية بالاتحاد، ويناقشون حاليا من يتحمل مصاريف المرافعة هل هو العضو صاحب الدعوى أم اتحاد القدم؟

وحول القضية التي أشغلت الشارع الرياضي أخيرا وهي بعض الملاحظات التي تم تداولها على لجنة الاحتراف قال: "لدينا مشكلة وجود خونة إما في اتحاد القدم أو لجنة الاحتراف وإلا كيف سربت وثائق تخص الاحتراف إلى الفضاء المرئي، وهذا دليل قاطع لوجود ضعف إداري ولا نستغرب وجوده في ظل وجود أعضاء من الاتحاد يسربون القرارات من داخل صالة الاجتماع لعمل مكاسب مع بعض الإعلاميين وعلاقات شخصية، وهذا برأيي منتهى السفالة الإنسانية".

وحول ما أثير عن قيام البرقان من تحويل مبالغ للاعبين من حسابه الشخصي، أبان "أنا متضايق من هذا الأمر لأنه مخالفة قانونية حسب نظام القانون النقدي، ويؤدي إلى وجود شبهات مالية كغسيل الأموال مع ثقتنا في رئيس الاحتراف ولكن يفترض أنه لم يحم حول الحمى"، كاشفا أن هذا التصرف سيسجل نقطة سلبية على اللجنه خلال تقييم اللجان نهاية الموسم. وأضاف "يفترض أن يتم التحقيق مع البرقان عبر لجنة التقييم والأخلاق التي لم تولد بعد ومن مسؤولياتها التحقيق مع رئيس لجنة الاحتراف في مثل هذا التصرف، وفي أي قضية توجد بها شبهة مالية أو مخالفة إدارية وهي منصوص عليها في القانون الدولي".