في تجاوب مع ما نشرته "الوطن" بتاريخ 20 / 8 / 2014 تحت عنوان "روائح المرمى .. جامعة نجران تتضرر والأمانة تحمل المياه المسؤولية"، أعاد توجيه بالإفادة صادر من إمارة منطقة نجران إلى أمانة المنطقة قضية مرمى النفايات القديم إلى الواجهة الرسمية من جديد.

وأوضح الناطق الإعلامي لإمارة المنطقة محمد بن غشام في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن وكيل الإمارة عبدالله بن دليم القحطاني، وجه خطابا عاجلا لأمانة المنطقة، يطلب فيه الإفادة العاجلة عن وضع المرمى الحالي والحلول التي اتخذت لإنهاء معاناة بعض الإدارات والأهالي، والذين يشتكون من أن روائح المرمى تصل إلى أروقة الجامعة والأحياء السكنية الواقعة بالقرب منه، وبقائه على وضعه دون معالجة.

من جهته، قال رئيس المجلس البلدي بنجران زيد بن شويل: "إنه تم نقل المدفن القديم بعد إنشاء المدينة الجامعية إلى خارج حدود المنطقة السكنية والعمرانية بمسافة 45 كلم من محافظة خباش، وأصبح هذا المرمى الجديد هو الرسمي بحيث تم العمل فيه لاستقبال النفايات".

وأضاف أنه فيما يخص المرمى القديم، فقد تم ترسيته على إحدى المؤسسات الوطنية تحت مسمى "مشروع تأهيل المردم العام التابع للأمانة" كمرحلة أولى، وتم توقيع العقد منتصف شعبان الماضي ويستمر لمدة 18 شهرا، وهو في مراحله الأخيرة لدى ديوان المراقبة العامة لاستكمال الإجراءات النظامية، وبمجرد انتهائه سيتم البدء فوراً بالعمل فيه.

إلى ذلك أكد مدير إدارة المشاريع بجامعة نجران المهندس حسن آل جريب، تعليقا على تفاعل الإمارة لمعرفة الخطوات التي اتخذت بهذا الخصوص، أن هذا التفاعل سيعمل على إنهاء الأضرار المستمرة التي تسببها روائح المرمى، مبينا أن وضع المرمى بتلك الطريقة يشوه بشكل عام المنشآت الحضارية الواقعة في تلك المنطقة والمتمثلة في الجامعة ومخطط وزارة الإسكان.

وأشار إلى أن عدم معالجته من الأمانة لا يتناسب مع النهضة الحضارية القائمة في ذلك الموقع، حيث لا زالت الروائح تنبعث في جميع الأوقات وقد أدى ذلك إلى إلحاق الضرر بالجميع ومنهم المواطنون الساكنون بالقرب منه.