استعاد الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر صدارة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، بعد فوزه على مضيفه الشعلة 2/1 في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأخير بالخرج، سجل هدفي النصر محمد السهلاوي، وللشعلة سلطان الطميحي، ورفع النصر رصيده إلى 15 نقطة، وبقي الشعلة بنقطة واحدة.

وفي بريدة، حقق الفتح أول فوز له في الدوري، عندما تغلب على التعاون 2 /1 في المباراة التي جمعتهما على إستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة، سجل للفتح دوريس سالمو، وأحمد ديب، وللتعاون بدر الخميس، ليضع الفتح أول "ثلاث نقاط" في رصيده، وبقي التعاون بنقطتين.


الشعلة × النصر

دخل النصر اللقاء بضغط هجومي مبكر؛ بغية إحراز هدف يمنحه الأريحية، في ظل تراجع للاعبي الشعلة مع اعتماد على الهجمات المرتدة، وكاد إبراهيم غالب أن يمنح فريقه التقدم برأسية أمسك بها حارس الشعلة (12).

واصل الضيف ضغطه، وكثف هجماته، وتعرض يحيى الشهري لعرقلة داخل منطقة الجزاء، وسط مطالبة لاعبي النصر بضربة جزاء، قبل أن يفتتح محمد السهلاوي التسجيل بهدف نصراوي أول (21).

الهدف لم يغير سير اللقاء، وكان النصر الأكثر هجوما، باحثا عن التعزيز بهدف ثان، إلى أن انتهى الشوط الأول.

دخل الشعلة الشوط الثاني باحثا عن التعادل، وقاد هجمات على مرمى النصر، ومن إحداها نجح سلطان الطميحي في خطف التعادل برأسية استقرت داخل مرمى العنزي (59).

بعدها بدقيقتين خطف السهلاوي الهدف الثاني بعد كرة عرضية، وفي الدقيقة 65 أنذر الحكم مدافع النصر خالد الغامدي، ولاعب الشعلة محمد السفري إثر مشادة بينهما

وفي الدقيقة 74 أشهر الحكم البطاقة الحمراء للغامدي بعد تلقيه بطاقة صفراء ثانية؛ إثر عرقلته أحد لاعبي الشعلة، بعدها استمرت المباراة بضغط نصراوي، وأهدر مهاجموه فرصا سانحة للتسجيل. فيما لم تظهر فعالية الشعلة، رغم أن الفريق الضيف أكمل المباراة بـ10 لاعبين.


التعاون × الفتح

فرض التعاون سيطرته على اللقاء منذ الدقائق الأولى، ولاحت له عدة فرص محققة، ونجح بدر الخميس في هز شباك الفتح بالهدف الأول (15)، وهو الهدف الذي ساهم في رفع رتم اللقاء.

ليتبادل الفريقان الهجمات، وسعى الفتح إلى تعديل النتيجة، وسنحت له فرص لم تستغل بالشكل المطلوب.

في المقابل، اعتمد التعاون على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة كبيرة، قبل أن يتمكن دورس سالمو من تعديل النتيجة بهدف التعادل للفتح (45+ 5).

مع بداية الشوط الثاني، ظهر تأثير هدف التعادل الفتحاوي، الذي صب في مصلحة الضيف، ومنحه السيطرة على المباراة، بحثا عن تسجيل التقدم وكسر حاجز التعادل، قابله ارتباك في صفوف التعاون، الذي كانت محاولاته أقل من المطلوب، ولم تشكل خطورة تذكر. وكثف الفتح ضغطه؛ طمعا في الهدف الثاني، الذي جاء عن طريق أحمد ديب (71). بعدها، بحث الفريقان عن أهداف أخرى؛ لرغبة التعاون في التعديل، وسعي الفتح إلى تعزيز تقدمه، إلا أن محاولات الطرفين باءت بالفشل إلى نهاية اللقاء.