وجه أمير منطقة مكة المكرمة الأمير مشعل بن عبدالله، شكره لمدير الشؤون الصحية بالطائف، والعاملين كافة، الذين انتقلوا من مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي وإدارة الطوارئ والأزمات لإنقاذ شاب على مسافة 220 كلم بمستشفى الخرمة العام، معربا عن تقديره لكل من أسهم في هذا العمل الإنساني النبيل، الذي أسهم في إنقاذ حياة المصاب.
وكان فريق طبي مكون من استشاري جراحة الأوعية الدموية واستشاري جراحة عامة قطع مسافة 220 كلم لإنقاذ حياة شاب في العشرين من عمره تعرض لطلقة نارية استقرت خلف "الكبد"، وسارعت إدارة الطوارئ والأزمات بصحة الطائف إلى إرسال سيارة مجهزة برفقة الفريق الطبي؛ لأجل إنقاذ الشاب لصعوبة نقله وقتها سواء بسيارة إسعاف أو عبر الإخلاء الجوي لخطورة حالته، وحاجته إلى أكثر من تخصص لإنقاذه دون تحريكه من المستشفى الموجود فيه لخطورة ذلك على حالته، خاصة أن القلب توقف وأجريت له عمليات الإنعاش القلبي الرئوي وعاد القلب إلى طبيعته، ونجح الفريق الذي تحرك من مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف بعد "منتصف الليل" إلى مستشفى الخرمة العام في إجراء عدة عمليات استغرقت نحو 9 ساعات، أدت بفضل الله إلى إنقاذ الشاب، واستقرار حالته، ليتسنى للأطباء نقله بعد 12 ساعة تقريبا إلى مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي لاستكمال العلاج وسط تحسن كبير في صحته.