لم يكن أمام الجهات المختصة خيار سوى أن تجبر أحد الموقوفين على خلفية نشاطات تنظيم "القاعدة" في المملكة ليلتقي بوالدته، التي تجشمت عناء السفر إلى الرياض للقاء ابنها، الذي كان يرفض رفضا قاطعا زيارة ذويه له في السجن.
هذا الموقوف، هو واحد من عشرات المنتمين للتنظيم الإرهابي، الذين يرفضون فكرة زيارة ذويهم لهم، وهو ما حدا بهيئة حقوق الإنسان التي يرأسها الدكتور بندر العيبان، إلى قيادة تحركات بالتنسيق مع وزارة الداخلية، تسعى من خلالها إلى ثني بعض عناصر التنظيم الموقوفين في سجون المباحث عن مقاطعة ذويهم.
وتشير المصادر، إلى أن عددا ممن تشربوا الأفكار التكفيرية والمتطرفة، يرفضون استقبال ذويهم في مـواعيد الزيـارة، ومنهم عـدد مـن زعامات التكفير المتورطة في زج الشباب للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية.
وأوضحت المصادر أن وفدا من هيئة حقوق الإنسان، سعى خلال الأشهر القليلة الماضية إلى إقناع أحد مشايخ التكفير - الذي سبق أن ظهر في مراجعات على التلفزيون السعودي الرسمي - بأن يستقبل عائلته وذويه في أحد مواعيد الزيارة التي تتيحها إدارة السجون، إلا أنه رفض ذلك الطلب بشدة. وطبقا للمصادر فإن اللقاء استمر مع هذا الشخص لمدة 5 ساعات، ولم تفلح هذه الجهود في إقناعه.
علمت "الوطن" أن هيئة حقوق الإنسان الحكومية، المرتبطة تنظيميا برئاسة مجلس الوزراء، تقود تحركات إنسانية بالتنسيق مع وزارة الداخلية، تسعى من خلالها لثني بعض المتطرفين وعناصر تنظيم القاعدة الموقوفين في سجون المباحث عن مقاطعة لقاء ذويهم.
وتشير المصادر، إلى أن عددا ممن تشربت عقولهم الأفكار التكفيرية والمتطرفة، يرفضون استقبال ذويهم في مواعيد الزيارة التي تسمح بها إدارة السجون لهم، منهم عدد من زعامات التكفير المتورطة بزج الشباب في الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية، وهو ما حدا إلى التوافق على الاستعانة بهيئة حقوق الإنسان للشروع في محاولة لثني هؤلاء عن تمسكهم برفض زيارة عائلاتهم لهم.
وأوضحت المصادر أن وفدا من هيئة حقوق الإنسان، سعى خلال الأشهر القليلة الماضية إلى إقناع أحد مشايخ التكفير (الذي سبق أن ظهر في مراجعات على التلفزيون السعودي الرسمي)، أن يستقبل عائلته وذويه في أحد مواعيد الزيارة التي تتيحها إدارة السجون، إلا أنه رفض ذلك الطلب بشدة. وطبقا للمصادر فإن اللقاء استمر مع هذا الشخص (تم الحكم عليه بالسجن 31 عاما)، لمدة 5 ساعات، ولم تفلح هذه الجهود في إقناعه.
وتطرقت المصادر إلى حادثة مشابهة، ذكرت فيها أن الجهة الأمنية المختصة استخدمت القوة الجبرية بحق أحد الموقوفين لكي يلتقي بوالدته.
وفي تفاصيل تلك القصة، أن أحد الموقوفين في سجون المباحث كان يرفض لقاء أهله، وبعد محاولات من الإقناع وافق على لقائهم، وقد تم التواصل مع أهله، وبعد أن حل موعد الزيارة وكانت والدته من ضمن من حضروا لزيارته، رفض لقاءهم، وهو ما دفع الجهة الأمنية إلى استخدام القوة الجبرية لتمكين أهله ووالدته من رؤيته.
يشار إلى أن وزارة الداخلية أتاحت خدمة "طلب الزيارة" بشكل إلكتروني عبر موقع "نافذة تواصل" على شبكة الإنترنت، وذلك في إطار حرصها على استدامة التواصل الدوري بين الموقوف ومجتمعه.