أكدت هيئة كبار العلماء أن الإرهاب يعد جريمة نكراء، وظلم وعدوان تأباه الشريعة والفطرة بصوره وأشكاله كافة، ومرتكبه مستحق للعقوبات الزاجرة الرادعة عملاً بنصوص الشريعة الإسلامية ومقتضيات حفظ سلطانها، وتحريم الخروج على ولي الأمر. ودعت ولي الأمر إلى منع الذين تجرأون على الدين والعلماء، مستنكرة في الوقت نفسه الفتاوى التي تحض على الإرهاب. كما أيدت جهود الدولة في دحر الإرهاب ووقاية البلاد والعباد شره ودرء فتنته. ووصفت الهيئة من يزعم أن الإرهاب من الجهاد بأنه جاهل ضال، مؤكدة أن الإسلام بريء من هذا الفكر الضال المنحرف بما جره على بعض البلدان من سفك للدماء وتفجير للمساكن والمركبات والمرافق العامة والخاصة. ودعت شباب المسلمين إلى عدم الإنسياق وراء عبارات وشعارات فاسدة، كما حثت أهل العلم على إرشاد الناس لهذا الشأن الخطير.
جاء ذلك في بيان أصدرته الهيئة اليوم في ختام دورتها الثمانين التي عقدت بمدينة الرياض بدءاً من 19 ذي القعدة الجاري.