عشية توجهه إلى الأمم المتحدة للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة توقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "وجود عراقيل" من بعض الدول، وقال "نذهب للأمم المتحدة وكلنا أمل بوقوف عالم الحق والعدل إلى جانبنا، ونحن ماضون بسبب تمسكنا بوفائنا لتحقيق أهدافنا، صحيح أن هناك من سيقف في طريقنا ويتعنت ويقف في طريق تحقيق هذه الأهداف، وفي هذه الحالة سنذهب إلى كل المنظمات الدولية لطلب حماية شعبنا، لمعاقبة المجرمين".
وأشار في كلمة عبر الهاتف إلى مهرجان نظم أمس في مدينة جنين لمناسبة الذكرى 32 لمذبحة صبرا وشاتيلا، إلى أن "هناك تحديات جديدة تواجه القيادة الفلسطينية، غير أنها مصممة على مواجهتها بكل كبرياء وعنفوان وشهامة الرجال"، وقال "هذه التحديات لن تزيدنا إلا صلابة وصموداً وإصراراً على المضي في طريقنا".
وتابع: "لقد سطر شعبنا في غزة آيات الصمود والعطاء، وسوف نستمر في النضال حتى نرفع المعاناة عن شعبنا. تحديات جسيمة واجهتنا وتواجهنا، وبالرغم من ذلك صممنا على مواجهتها وعاهدنا شهداءنا وجرحانا وأسرانا بأن نستمر في المسيرة ولن تنكسر لنا إرادة".
من جهة ثانية، فقد قال وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي "سوف يصل الرئيس الجمعة إلى باريس وسيتوجه إلى قصر الإليزيه للقاء الرئيس الفرنسي هناك، ليعرض عليه المبادرة التي كانت فلسطينية وأصبحت عربية بعد أن تم تبنيها من قبل مجلس وزراء جامعة الدول العربية".
وأضاف "كما سنتحدث مع الرئيس الفرنسي حول الحاجة الآنية لاتخاذ قرار ترددت فيه فرنسا طويلاً بالاعتراف بدولة فلسطين، وسوف نحفز فرنسا على القيام بهذه الخطوة".
ولفت المالكي في تصريح للإذاعة الفلسطينية إلى أن رام الله عرضت على وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخطة الفلسطينية بطلب تحديد سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال، وقال "رد الوزير الأميركي بإعطائه مهلة لدراسة الموضوع، مع أنه عبر حتى خلال ذلك الاجتماع عن معارضته التوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن على أساس أنه توجه أحادي الجانب، وعندما نصل إلى الأمم المتحدة في 21 من هذا الشهر ستكون المهلة، بالنسبة لنا، قد استنفدت.