قبل أقل من 24 ساعة من انعقاد مؤتمر الـ40 الخاص بالتحالف الدولي ضد "داعش"، توقع خبراء سياسيون أن يشهد جيش نظام الأسد انشقاقات قدرت بـ80% نتيجة الضربات الجوية التي سيتلقاها عناصر تنظيم الدولة في سورية، فيما أكدوا على أهمية المقاربة بين الرياض وواشنطن لإنجاح مهمة القضاء على "داعش".
وفيما لم يستبعد مختصون بالشأن الإيراني أن تسعى كل من روسيا وإيران إلى محاولة الإبقاء على نظام الأسد في واجهة المشهد السياسي السوري، استبعد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية الدكتور أنور عشقي، نجاح موسكو وطهران في حماية نظام الأسد، على اعتبار أن غالبية المجتمع الدولي تعي أن بقاء هذا النظام بقاء للإرهاب، مؤكدا عدم مقدرة الدولتين وحدهما على مواجهة حلف من 40 دولة.
المتخصص في الشؤون الإيرانية الدكتور محمد السلمي شارك عشقي في جانب من وجهة نظره، مؤكدا أن إيران تعلم يقينا بأن نظام بشار الأسد انتهى تماما، لذلك هي تركز على محاولة إبقاء حالة عدم الاستقرار عبر ما يجري من تصعيد من قبل الحوثيين.