منحت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض شهادة الدكتوراه الفخرية في "العلاقات الدولية وتحقيق مبادئ الأمن والسلام" لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تقديرا لجهوده في خدمة الإسلام، والأدوار الفاعلة التي كان لها آثار جلية في الرفع من شأن المملكة إقليميا، وعربيا، وإسلاميا، وعالميا، إضافة نشره لقيم التسامح والسلام بين الشعوب.

وكشف مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل، في مؤتمر صحفي أمس، عن تشريف خادم الحرمين الشريفين للجامعة وقبوله شهادة الدكتوراه الفخرية، والتجهيز لاحتفال كبير لتسليم الشهادة يليق بشخص الممنوح الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني الـ84 للمملكة، ودراسة التحضير لإقامة مؤتمر دولي أو كرسي بإسم خادم الحرمين احتفالا بهذه المناسبة.

وأكد على أن الشهادة تعد عرفانا وتقديرا من الجامعة لخادم الحرمين وهو يستحقها بدون أدنى شك، وذلك لدوره في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر مبادئ ونهج الإسلام الصحيح الذي يدعو للتسامح والسلام بين شعوب العالم بدون استثناء، إضافة إلى دعوته إلى محاربته الإرهاب ونبذ التطرف، مشددا على أن الدور الذي تصدى له الملك عبدالله بشجاعة كبيرة من خلال الدعوة إلى مكافحة الإرهاب ومحاربته والقضاء عليه، لم يقدم عليه أي زعيم في العالم.

وأضاف أبا الخيل أن خادم الحرمين قد منح الجامعة شرفا عظيما بقبوله الشهادة الفخرية في العلاقات الدولية وتحقيق مبادئ الأمن والسلام، وجامعة الإمام إذ تقف هذا اليوم الأغر، لترد جزءا بسيطا مما يستحقه خادم الحرمين الشريفين، الذي قدم كل شيء للوطن وللعالم ككل ليعيش الإنسان في أمن وسلام ويحيا حياة كريمة، مضيفا أن جامعة الإمام صرح شامخ يعنى بعلوم السيادة والريادة الشرعية والعربية والعلوم الإنسانية والعلمية والاجتماعية والتطبيقية، من أجل إيصال رسالتها ومنهجها وتحقيق أهدافها المهمة، والتي لا تخرج عن رسالة وأهداف المملكة الداخلية والخارجية، وهي مبادئ منهج الوسطية والاعتدال والإسلام السمح والمعتدل، مشددا على تسخير الجامعة الغالي والنفيس من أجل نشر منهج الوسطية والتسامح وبيان يسر وسماحة الدين الإسلامي بين طلابها وفي المجتمع المحلي والإقليمي وفي شتى أصقاع العالم، وذلك من أجل الرد على الغالين والجافين والمتطرفين، ونشر سماحة الإسلام.

على صعيد آخر، أكدت الندوة التعريفية لمشروع الاستراتيجية الوطنية للجودة على تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في أن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معيارا عالميا للجودة والإتقان 2020، انطلاقاً من أهمية الجودة بجميع عناصرها لجميع الفئات والقطاعات والأفراد، كونها مقياس تطور الشعوب والمجتمعات ومطلباً دولياً للتعاملات بين الدول.

وركزت الندوة التي استضافتها الغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس، بحضور نائب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المهندس فوزي حكيم، وعدد من المختصين في حقل الجودة والمقاييس، على مشروع الاستراتيجية الوطنية للجودة بالمملكة الذي تتولى إعداده الهيئة بصفتها المظلة الرسمية لجميع أنشطة الجودة بالمملكة.

وأفادت الندوة بأن المشروع الوطني يمس بشكل مباشر جميع القطاعات العاملة بالمملكة الحكومية منها والخاصة، ويتطلب مشاركة الجميع الفعلية لتحقيق هذه الرؤية السامية بهدف رفع مستوى جودة الخدمات والمنتجات الوطنية للمنافسة عالمياً، حيث تتضمن خطة عمل تطوير المشروع قياس وتقييم مدى جاهزية الجهات الحكومية وقطاعات الأعمال المختلفة بالمملكة في مجال الجودة والتميز المؤسسي والتي ستكون منطلقاً لبناء هذه الاستراتيجية بجميع عناصرها.

من جهته، قدم نائب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، شكره لغرفة جدة على استضافة فعاليات الندوة التي تأتي ضمن سلسلة الندوات التعريفية التي تقيمها الهيئة بهدف نشر وترسيخ ثقافة الجودة وتعزيزها داخل الأجهزة الحكومية والخاصة بما يسهم في زيادة فاعلية الأداء للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وقياس التميز المؤسسي والارتقاء بالمنتجات الوطنية.

وأشار إلى ما تضمنته الندوة من حلقات نقاشية وأوراق عمل متنوعة حول الجودة والتميز المؤسسي بمشاركة عدد من خبراء الجودة إلى جانب توضيح دور القطاعات المختلفة بالمملكة في إنجاح تحقيق هذه الاستراتيجية الهادف إلى الارتقاء بجودة الخدمات والمنتجات بما يحقق مكانة المملكة العالمية.

 




تهنئة هندوراس والسلفادور ونيكاراجوا بالاستقلال


جدة: واس





بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. برقيات تهان لرئيس جمهورية هندوراس الرئيس خوان أولاندو هيرنانديز، ولرئيس جمهورية السلفادور سلفادور سانشيز كيرين، ولرئيس جمهورية نيكاراجوا الرئيس دانييل أورتيجا سافيدرا بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلادهم.

وأعرب الملك عبدالله والأمير سلمان، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرؤساء خوان أولاندو هيرنانديز، وسلفادور سانشيز كيرين، ودانييل أورتيجا سافيدرا، ولحكومات وشعوب هندوراس السلفادور ونيكاراجوا الصديقة اطراد التقدم والازدهار.