لاحت في الأفق بوادر هبوط أسعار العقار في المدن الكبرى بالمملكة، وبدت أزمة العقاريين واضحة في تسويق عقاراتهم خاصة بعد القرارات التي صدرت مؤخرا ممثلة في إعلان وزارة الإسكان عن المستحقين للدعم السكني والذين بلغوا نحو 621 ألف مستحق من إجمالي عدد المتقدمين البالغ عددهم 960 ألف متقدم من جميع مناطق المملكة، إلى جانب الأنباء حول اقتراب صدور قرار رسوم الأراضي البيضاء، ورصت "الوطن" عروض عقاريين بدت مغرية بتضمين عروضهم هدايا أخرى مجانية حال الشراء كهدية سيارة مع فيلا، هذه الحال لم يسبق أن وصل إليها سوق العقار السعودي.

وأصبحت بعض الأسعار المكتوبة في لوحات الإعلان بشوارع مدينة الرياض لا تتجاوز 700 ألف بعد أن كانت لا تقل عن المليون ريال، تلك المؤشرات تعد جيدة بحسب وصف الكثير من المواطنين الباحثين عن تأمين السكن.

من جهته، أكد الخبير الاقتصادي فضل البوعينين لـ"الوطن" أنه بمجرد أن يقوم صاحب العقار بالتسويق من خلال الترويج بالهدايا والسيارات وغيرها فإن ذلك يدل على تفوق العرض على الطلب، مبيناً أن ذلك يعني أن هناك أزمة تسويق للعقارات بالسوق السعودي، عاداً ذلك مبشر خير لقرب انفجار أزمة التضخم العقارية التي سيطرت في الآونة الأخيرة.




لاحت في الأفق بوادر هبوط أسعار العقار في المدن الكبرى بالمملكة، وبدت أزمة العقاريين واضحة في تسويق عقاراتهم خاصة بعد القرارات التي صدرت مؤخرا ممثلة في إعلان وزارة الإسكان عن المستحقين للدعم السكني والذي بلغ نحو 621 ألف مستحق من إجمالي عدد المتقدمين البالغ عددهم 960 ألف متقدم من جميع مناطق المملكة، إلى جانب الأنباء حول اقتراب صدور قرار رسوم الأراضي البيضاء، ورصت "الوطن" عروض عقاريين بدت مغرية بتضمين عروضهم هدايا أخرى مجانية حال الشراء كهدية سيارة مع فيلا، هذه الحال لم يسبق أن وصل إليها سوق العقار السعودي.

وأصبحت بعض الأسعار المكتوبة في لوحات الإعلان بشوارع مدينة الرياض لا تتجاوز 700 ألف بعد أن كانت لا تقل عن المليون ريال، تلك المؤشرات تعد جيدة بحسب وصف الكثير من المواطنين الباحثين عن تأمين السكن.

من جهته، أكد الخبير الاقتصادي فضل البوعينين لـ"الوطن" أنه بمجرد أن يقوم صاحب العقار بالتسويق من خلال الترويج بالهدايا والسيارات وغيرها فإن ذلك يدل على تفوق العرض على الطلب، مبيناً أن ذلك يعني أن هناك أزمة تسويق للعقارات بالسوق السعودي، عاداً ذلك مبشر خير لقرب انفجار أزمة التضخم العقارية التي سيطرت في الآونة الأخيرة.